الأحد 16/نوفمبر/2025 - 03:25 م 11/16/2025 3:25:02 PM
علق الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، على الجدل الدائر بين المسودة الأمريكية المنتظر التصويت عليها في مجلس الأمن يوم الإثنين، والتي تتضمن إشارة محتملة إلى مسار يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، وبين التصريحات المتشددة الصادرة عن وزيري الخارجية والدفاع في إسرائيل، يسرائيل كاتس وجدعون ساعر.
وقال عوض، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن قراءة هذه التصريحات يجب أن تتم في سياقها السياسي الداخلي، لا سيما أنها تأتي قبل انتخابات داخلية وتستهدف بالدرجة الأولى طمأنة القاعدة الانتخابية في إسرائيل بأن موقف الحكومة ما زال رافضًا لأي حل يؤدي إلى دولة فلسطينية.
وأوضح رئيس مركز القدس للدراسات أن السطر الوارد في المسودة الأمريكية، والذي يلمح بشكل غامض جدًا إلى إمكانية مسببة أو مشروطة نحو مسار سياسي جديد، أثار ردود فعل مبالغًا فيها من المسئولين الإسرائيليين، مشيرًا إلى خوف بعض أطراف اليمين الإسرائيلي من أي صياغة قد تفسر دوليًا على أنها انفتاح تجاه الحل السياسي أو الاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة.











0 تعليق