الكنيسة الأسقفية تُنظم أمسية عبادة وترنيم بعنوان "يسوع وحده"

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظّمت اليوم الكنيسة الاسقفية بالتعاون مع كنيسة الأمم أمسية روحية للعبادة والترنيم بعنوان "يسوع وحده"، وذلك بحضور رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي شحاتة، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، القس الدكتور رفيق وجدي راعي كنيسة الأمم، والمايسترو ناير ناجي، قائد فريق "الكنيسة ترنم" والاوركسترا.

يسوع وحده هو البداية والنهاية

تحدث  الدكتور سامي فوزي ، رئيس الأساقفة في عِظته قائلا: نحن نأتي اليوم، نفرح ونعبد، نتذكر أن يسوع وحده هو من يبررنا ويقدسنا. خلاصنا هو نعمة الله وحدها، وليس بجهودنا أو أمانتنا، فهو صخرة خلاصنا التي لا تتزعزع. المسيح صنع السلام مع الله بموته، وما من أمانة أو جهد بشري يمكن أن يضيف شيئًا إلى بر المسيح. من له المسيح يملك كل شيء، ومن ليس له، لا يملك شيئًا.

وأستكمل: التقديس إذن ليس نتيجة عمل بشري، بل هو اتكال دائم مع المسيح، حياتنا تبدأ فيه وتستمر وتنتهي معه. إذ نعيش كل يوم شعار: يسوع وحده لتقديسي. فعمل المسيح يبدأ معنا ويستمر فينا وينتهي بنا إليه، ومحبة المسيح لنا كمحيط بلا حدود. هو هدف حياتنا ورجاؤنا في كل يوم، وحياة المؤمن تُبنى حين يقول: يسوع وحده هو البداية والنهاية. وهكذا تُصبح دعوتنا أن نختبر حضور المسيح في الحاضر، ونضع عليه رجاء مستقبلنا كله.

الدكتور القس أندرية زكي: المسيح ليس صورة نرسمها بحسب توقعاتنا

وقال الدكتورالقس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر،  في تأمله: هل أعرف المسيح؟يبقى هذا السؤال جوهريًّا لكل إنسان يقترب من الإيمان: هل أعرف المسيح حقًا؟ فالمعرفة ليست مجرد معلومة أو فكرة ذهنية، بل هي علاقة حيّة تنكشف فيها حقيقة المسيح داخل القلب والواقع. المسيح ليس صورة نرسمها بحسب توقعاتنا، ولا مجرد شخصية تاريخية مضت، بل هو الإله الحي الذي دخل حياتنا، تألم، وقام ليعطي رجاءً جديدًا لكل من يؤمن به.

وأضاف: المسيح حاضر اليوم بروحه، يرافقنا في الحياة اليومية، في الألم والرجاء، ويقودنا إلى التغيير. معرفته رحلة مستمرة، تفتح القلب على حياة أعمق وإيمان أصدق. دعونا نلتصق به، ونتركه يقودنا نحو حياة تتجدد، حتى نحيا بقوة قيامته وننتظر معه المجد الأبدي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق