القت وحدة مباحث مركز شرطة سمالوط غرب، تحت إشراف اللواء حاتم ربيع مدير مباحث المديرية والمقدم عبد الرحمن الغزاوي رئيس مباحث مركز شرطة سمالوط غرب، القبض علي المتهمين في واقعة ضرب شاب بالفديو المنتشر على احدي صفحات موقع " الفيس بوك".
وتلقى اللواء حاتم حسن مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، اخطارا من العميد حمدي رفعت رئيس مباحث المديرية يفيد بتلقيه اخطارا من مركز الشرطة بسمالوط، يفيد بإلقاء القبض علي كلا من 3 أشقاء وهم " نزيه . م ع " 25 سنه و " عامر . م. ع" 22 سنة ، و " علاء . م . ع " 19 سنة، مقيمين بقرية منقطين وذلك لاعتدائهم بالضرب على احد أبناء عمومتهم يدعى " شعبان . م ا " 30 عام، اثناء عبوره امام منزله بالشارع.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة وأرفق الفيديو المنتشر، وجاري العرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
كانت البداية ، عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة اعتداء شابين على شخص باستخدام الشوم والعصي أمام منزله في قرية منقطين التابعة يمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، وسط صراخ أفراد أسرته ومحاولاتهم الاستغاثة.
وفي تصريحات خاصة ، اكد احد جيرانهم ، أن المعتدين تربطهم صلة قرابة بالمجني عليه، قائلاً: «دول ولاد عمّه.. وفيه خلافات قديمة بينهم».
وأضاف أن الضحية خرج من المستشفى عقب تلقي الإسعافات الأولية وتوجه لتحرير محضر رسمي بالواقعة.
في سياق متصل، تفحص الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه اعتداء شخصين على آخر باستخدام عصا بمدينة سمالوط التابعة لمحافظة المنيا.
فحص أمني لاعتداء شخصين على آخر بالشوم في المنيا
وكتب ناشر الفيديو: اعتداء شقيقين على شاب أمام منزله بشكل عنيف وسط غموض حول الأسباب الحقيقية وراء الواقعة وبحسب ما تم تداوله يتقدم شقيق المجني عليه ببلاغ رسمي ضد الشخصين الذين استغلا وجود الشاب بمفرده لسفر أسرته للعمل خارج مصر ويخضع المجني عليه حاليًا للعلاج في مستشفى سمالوط النموذجي.
وأضاف على لسان شقيق المجني عليه: ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها شقيقه للمضايقة حيث سبق وأن تم تحرير أكثر من محضر ضدهما في مناسبات سابقة.
وأوضح أنه منذ حوالي 5 أشهر قام المعتدون بإشعال النار في بيتهم وبيت جيرانهم ولهم 3 إخوة محبوسين حاليا على خلفية تلك الواقعة وهم معروفون بسلوكهم السيئ وممارستهم البلطجة وافتعال المشاكل مع أكثر من طرف وكل القرية تشهد بذلك.















0 تعليق