أكد عمر غرايبة، أستاذ إدارة الأعمال، أن الرئيس السوري أحمد الشرع شدد على عدم رغبة سوريا في الاقتراض من صندوق النقد الدولي لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مشيرًا إلى أن الاقتراض الدولي يأتي بفوائد قد تثقل كاهل الدولة.
التعاون الإقليمي
وأضاف “غرايبة”، خلال مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن فرص التعافي الاقتصادي في سوريا تعتمد بشكل أساسي على التعاون الإقليمي، خاصة مع دول الخليج العربي، حيث يمكن تقديم دعم استراتيجي وفني ومالي.
وأوضح أن مشروعات مثل الربط الكهربائي بين سوريا والدول المجاورة وإعادة تشغيل شبكات المياه والبنية التحتية ستكون أساسية لإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة، كما أن الدعم المادي من دول الخليج يسهم في تقليل الاعتماد على القروض الدولية.
وأشار إلى أن سوريا قد تتمكن من مواجهة التحديات المتنوعة خلال 3 إلى 5 سنوات، رغم المخاطر الجيوسياسية وارتفاع الدين العام وضعف المؤسسات المالية المحلية، مؤكدًا أن التخطيط الإقليمي والتنسيق مع الدول المجاورة يمثلان مفتاح التعافي.











0 تعليق