السبت 15/نوفمبر/2025 - 04:18 م 11/15/2025 4:18:16 PM
أكد المحلل السياسي الفلسطيني أحمد زكارنة أن المواطن الفلسطيني ينتظر من اتفاق غزة ومقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجابات حاسمة على ثلاثة أسئلة جوهرية: هل يهدف الاتفاق إلى حل جذري أم مجرد تجميد للصراع؟ هل يتضمن أفقًا سياسيًا واضحًا نحو حل الدولتين؟ وهل يُلزم إسرائيل بوقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة؟
وأوضح زكارنة خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، اليوم السبت، أن مشروع القرار الأمريكي المطروح أمام مجلس الأمن شهد تعديلات جوهرية بجهود عربية ودولية، أبرزها التأكيد على وقف دائم لإطلاق النار، فتح المسار السياسي، اعتبار مجلس السلام كيانًا مؤقتًا، وربط الانسحاب الإسرائيلي بتجريد سلاح حركة حماس، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية واسعة تشمل البيوت المتنقلة.
وشدد على أن الفلسطينيين والعرب يرفضون أي وصاية أو انتداب جديد، ويطالبون بخطة تعالج جذور القضية لا تعيد إنتاج الاستعمار، مؤكدًا أن المواطن الفلسطيني يطمح إلى حل دائم ومستقر يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.














0 تعليق