حدائق تلال الفسطاط.. من مساحة مهملة إلى أيقونة حضارية معاصرة (صور)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 شهدت حدائق تلال الفسطاط مساء أمس انطلاق أولى فعاليات مهرجان الفسطاط الشتوي 2025، وذلك بحفل موسيقي ضخم قدمه الموسيقار الكبير عمر خيرت بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

61811438b8.jpg

منطقة جذب عالمية

وجاء افتتاح المهرجان ليؤكد نجاح الدولة في إعادة إحياء واحدة من أقدم وأهم مناطق القاهرة التاريخية، عبر مشروع ضخم حول مساحة كانت لسنوات طويلة تعرف كمركز لتجميع المخلفات إلى منطقة جذب عالمية تستقبل الزوار من داخل مصر وخارجها، وتُعد اليوم من أكبر الحدائق المفتوحة في الشرق الأوسط.

 

998ef59162.jpg

 

مشروع حضاري يعيد رسم ملامح القاهرة القديمة

 

يمتد مشروع حدائق تلال الفسطاط على مساحة شاسعة بالقرب من المتحف القومي للحضارة المصرية، جامع عمرو بن العاص، ومجمع الأديان، ما يجعله جزءًا من منطقة تُعد من أغنى مناطق مصر بقيمتها التاريخية والأثرية.

 

2854294981.jpg

ويضم المشروع مناطق خدمية وثقافية وترفيهية، وممرات للمشاة ومواقع جذب تطل على بحيرة عين الحياة، إلى جانب مساحات خضراء واسعة تم تصميمها وفق أحدث معايير التخطيط البيئي المستدام.

cb8c56b9cf.jpg

الافتتاح.. رسالة بأن "القاهرة تتجدد"

 

وحضر حفل الافتتاح عدد من الوزراء والمسؤولين، الذين أكدوا في تصريحاتهم أن إطلاق المهرجان يعكس رؤية الدولة لتوفير متنفس حضاري للسكان، وإعادة توظيف المناطق التاريخية بما يليق بمكانتها.

 

4d8ab4728b.jpg

وتفاعل الجمهور مع مقطوعات عمر خيرت التي عزف خلالها مختارات من أشهر أعماله، في أجواء احتفالية تُعد بداية لسلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية المقرر أن يستضيفها المهرجان على مدار الموسم الشتوي.

منطقة ترفيه وسياحة ضمن مشروع قومي أوسع

حدائق تلال الفسطاط إحدى أبرز مشروعات التطوير التي تستهدف خلق مساحات عامة ذات طابع ثقافي وتراثي، مع توفير خدمات سياحية واستثمارية تعزز الحركة الاقتصادية في المنطقة.

كما يمنح المشروع متنفسًا بيئيًا جديدًا في قلب العاصمة، ويضيف نقطة جذب حديثة تواكب التحولات العمرانية التي تشهدها القاهرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق