كواليس خفية من حياة كروكس منفذ محاولة اغتيال ترامب تثير الجدل

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون تفاصيل جديدة حول توماس كروكس، الشاب الذي حاول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العام الماضي، موضحًا أن له سجلًا طويلًا من التعليقات التي تدعو إلى العنف السياسي.

ووفقًا لكارلسون، يعرض الوثائقي منشورات كروكس على يوتيوب بين عامي 2019 و2020، والتي تضمنت تهديدات مباشرة بالعنف والدعوة إلى اغتيال سياسيين.


تحولات فكرية صادمة

أوضح الوثائقي أن كروكس كان بين الخامسة عشرة والسابعة عشرة من عمره عند كتابة هذه المنشورات، رغم أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) نفى وجود تاريخ رقمي يثبت ذلك. 


وتظهر التعليقات أن كروكس بدأ مؤيدًا متطرفًا لترامب قبل أن تنعكس آراؤه بالكامل خلال جائحة كوفيد-19، حيث تحول إلى انتقاد الإعلام المحافظ وترامب نفسه، متبنيًا مواقف أقرب لليسار المتطرف.


الاتصالات والمصادر الرقمية

استند تحقيق كارلسون إلى بلاغ مجهول أفاد بتمكنه من الوصول إلى حسابات كروكس المحذوفة. 
وقد تضمنت البيانات المنشورة على اليوتيوب 737 تعليقًا عامًا وسجل البحث والمشاهدة، بالإضافة إلى مقطع فيديو يظهر كروكس وهو يضغط على زناد مسدس فارغ في غرفة نومه.

وأكد كارلسون أن رقم الهاتف كان الخيط الذي أدى إلى الوصول إلى الحسابات المتعددة، والتي أُزيلت بعد حادثة إطلاق النار.


تأثير عناصر متطرفة

يبرز الوثائقي شخصية مستخدم باسم ويلي تابيس، الذي دخل في محادثات مع كروكس وبدى وكأنه يشجعه على العنف، مؤكدًا أن الحرب الأهلية "لا مفر منها" وشجع على امتلاك ترسانة من الأسلحة.

وربط كارلسون اسم تابيس بحركة "أنتيفا" النازية الجديدة المصنفة إرهابية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.


انتقادات للمكتب الفيدرالي

يشير كارلسون إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قدّم معلومات غير دقيقة حول خلفية كروكس الرقمية، معتبرًا أن تحليله يكشف عن سجلات مفقودة وتاريخ رقمي مهم لم يُعرض سابقًا.

كما يوضح الوثائقي أن كل حسابات كروكس اختفت بعد تدخل مكتب التحقيقات، ما أعاق الوصول إلى صورة كاملة عن ماضيه الرقمي.


شفافية وكفاءة الأجهزة الأمنية

يوضح التحقيق الجديد أن حياة كروكس الرقمية، من التعليقات العنيفة إلى التحولات الفكرية المفاجئة، تكشف جانبًا مجهولًا من قصة محاولة اغتيال الرئيس ترامب، وتثير تساؤلات حول مدى شفافية وكفاءة الأجهزة الأمنية في تقديم معلومات دقيقة عن الخلفيات الرقمية للأشخاص ذوي المخاطر السياسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق