تستعد سلطنة عُمان للاحتفال بيومها الوطني المجيد في العشرين من نوفمبر، الذي يصادف مرور 281 عامًا على تأسيس الدولة البوسعيدية، إحدى أعرق الدول العربية استقرارًا واستمرارًا في الحكم. ويُعد هذا اليوم مناسبة خالدة تستحضر فيها عُمان تاريخها العريق ومسيرتها الممتدة نحو التقدم والازدهار.
ويأتي الاحتفال هذا العام في ظل ما تشهده السلطنة من نهضة متجددة يقودها السُّلطان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي يواصل تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وترسيخ قيم الولاء والانتماء الوطني بين أبناء الشعب العُماني.
ومن المقرر أن يتخلل المناسبة استعراض عسكري مهيب، يجمع رمزية التاريخ وهيبة الحاضر، بمشاركة تشكيلات من مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية، من بينها الجيش السلطاني العُماني، وسلاح الجو، والبحرية، والحرس السلطاني، وقوة السلطان الخاصة، وشرطة عُمان السلطانية، إضافة إلى وحدات من شؤون البلاط السلطاني والخيالة السلطانية.
كما ستشارك في الاحتفالات الفرق الموسيقية العسكرية المشتركة بعروض فنية تعكس الروح الوطنية الأصيلة وتُبرز ما تمتاز به المؤسسات العُمانية من انضباط واحترافية.
ويؤكد اليوم الوطني العُماني على مسيرة وطنٍ تمكن على مدار قرون من الجمع بين الأصالة والتحديث، وواصل حضوره الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية برؤية متزنة وشراكات متنامية مع مختلف دول العالم.











0 تعليق