مجلس الكنائس العالمي يبحث مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قضية انعدام الجنسية

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد  الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، لقاءً مع شافاك بافي، المستشارة العليا للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، بحضور ماريان إيديرستن، مديرة الاتصال بمجلس الكنائس العالمي، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في معالجة قضية انعدام الجنسية ومساندة الفئات الأكثر ضعفًا.

تعاون ممتد منذ عام 2014

يأتي هذا اللقاء في إطار الشراكة الوثيقة بين مجلس الكنائس العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والتي تعززت منذ عام 2014 من خلال حملة “أنتمي” (I Belong)، الهادفة إلى إنهاء حالات انعدام الجنسية حول العالم.
كما نظّم الطرفان فعاليات مشتركة على هامش المنتدى العالمي للاجئين عام 2023، بمشاركة قادة دينيين، إلى جانب التعاون المستمر داخل مجموعات عمل تضم ممثلين عن المفوضية والقيادات الدينية.

مسيرة تضامن من أجل المهمَّشين

وخلال الاجتماع، أشار القس بيلاي إلى رسالة مجلس الكنائس العالمي المستمرة منذ جمعيته العامة العاشرة عام 2013، والتي دعت العائلة المسكونية إلى السير معًا في مسيرة حج نحو العدالة والسلام، مؤكدًا أن هذه المسيرة تشمل “جلب من يعيشون على هامش المجتمع إلى المركز”، في إشارة واضحة إلى الفئات التي تُحرم من أبسط حقوقها الإنسانية بسبب انعدام الجنسية.

10 ملايين شخص بلا هوية.. وحقوق أساسية مهدرة

ويُقدَّر عدد عديمي الجنسية حول العالم بنحو 10 ملايين شخص لا تعترف بهم أي دولة كمواطنين، ما يحرمهم من حقوق أساسية يتمتع بها الآخرون مثل الرعاية الصحية والتعليم وحق التملك والسفر وتسجيل المواليد والوفيات.
وغالبًا ما يكون هؤلاء الأشخاص عرضة للتمييز والاستغلال والعنف نتيجة غياب الحماية القانونية، وهو ما يدفع مجلس الكنائس العالمي والمفوضية إلى تعزيز التعاون لمواجهة هذه المأساة الإنسانية المستمرة.

نحو شراكة قائمة على الكرامة والعدالة

واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار الحوار بين المؤسسات الدينية والمنظمات الأممية، من أجل العمل المشترك على ضمان الكرامة والعدالة لكل إنسان، بغض النظر عن وضعه القانوني أو انتمائه الوطني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق