قال المحلل السياسي أحمد الخضر إن الانتخابات البرلمانية العراقية تمثل انعطافة كبيرة في الحياة السياسية للبلاد بعد 2003، مشيرًا إلى أنها شهدت تسجيل وترشيح كيانات سياسية ناشئة تدعو إلى مدنية الدولة، بشكل يفوق ما شهدته الانتخابات السابقة.

وأضاف الخضر، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانتخابات الحالية جرت في ظروف سياسية وأمنية مستقرة، وهو ما انعكس بشكل واضح على توجهات الناخب العراقي، الذي أصبح يبحث عن أحزاب توفر له حياة كريمة، وسياسة مستقبلية متزنة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوضح أن الناخب العراقي، الذي كانت اختياراته في السنوات الماضية تتأثر بميول مذهبية وطائفية، أصبح اليوم أكثر وعيًا ويريد استقرارًا سياسيًا وأمنيًا، ويسعى إلى رؤية العراق كدولة مستقرة وفاعلة في محيطها.