أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن المرحلة الانتقالية المقبلة ستشهد تعاونًا وثيقًا بين جميع الشركاء الدوليين لدعم مؤسسات الحكم الرشيد في فلسطين، مؤكدًا على أن هذه المرحلة ستبدأ بتفعيل اللجنة الإدارية الفلسطينية ونشر قوات الأمن الفلسطيني في قطاع غزة، بدعم من قوة الاستقرار الدولية، وذلك تمهيدًا لتسليم جميع الأسلحة التابعة للفصائل المسلحة، بما فيها حركة حماس، وبدء عملية الانسحاب الإسرائيلي وإعادة إعمار القطاع.
قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين
وشدد أبو مازن خلال المؤتمر الصحفي المنقعد مع نظيره الفرنسي في باريس، وبثته فضائية القاهرة الإخبارية، على ضرورة أن تكون جميع المؤسسات الفلسطينية الانتقالية في غزة مرتبطة بالسلطة الفلسطينية ومؤسساتها الحكومية، بما في ذلك إدارة المعابر، مشيرًا إلى أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وتخضع سيادته الكاملة للسلطة الشرعية.
0 تعليق