قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن فرنسا لعبت دورًا محوريًا مهمًا في الآونة الأخيرة، تحديدًا بعد الزيارة التاريخية التي كانت في مصر الشقيقة، عندما زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مصر والتقى بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وكانت هذه انطلاقة مهمة لنشهد تغيرًا أو تناميًا في الموقف الفرنسي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، ولحل شامل وعادل قائم على حل الدولتين، وأيضًا الجهد المبذول لوقف الحرب على غزة.

فرنسا شريكة للسعودية في تشكيل التحالف الدولي لحل الدولتين

وأضاف "دولة"، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا كانت شريكة للمملكة العربية السعودية في تشكيل التحالف الدولي لحل الدولتين، والذي أنتج مؤتمر نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد تحول هذا الإعلان إلى ورقة مهمة من أوراق الجمعية العامة على طريق الحل العادل والشامل.

وأوضح المتحدث باسم حركة فتح، أننا مقبلون على مرحلة ربما تكون صعبة أو مفتاحًا للحل، وتكون صعبة إن لم ننتقل إلى المراحل التالية للاتفاق فيما يتعلق بإعادة الإعمار والتعافي المبكر، ومن ثم إدارة الشأن الفلسطيني من خلال السيادة الفلسطينية والمؤسسة الفلسطينية، وهذا يتطلب مواقف متناسقة عربيًا ودوليًا، متمنيًا نجاح الاتفاق والانتقال لمراحله الأخرى، لكن نريد لهذه المراحل أن تكون معبرًا لحل شامل وعادل قائم على حل الدولتين، ولا نريد حلًا يقتصر على قطاع غزة.