عبرت الأميرة كاميلا، أميرة "بوربون-الصقلية" في روما، عن بالغ امتنانها وتقديرها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وللشعب المصري على ما أبدوه من كرم ضيافة وحفاوة استقبال خلال زيارتها لمصر، وذلك في منشور لها عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستجرام"، مؤكدة أن تجربتها كانت فريدة واستثنائية، وأن الأيام التي قضتها في القاهرة بصحبة الأمير تشارلز من بوربون الصقليتين، دوق كاسترو، وبناتهما، كانت مليئة بالاكتشافات الثقافية واللحظات التاريخية التي ستظل محفورة في ذاكرتها طويلاً.
زيارة المتحف المصري الكبير واحتفاء بالتراث
شهدت الأميرة كاميلا افتتاح المتحف المصري الكبير، الحدث الذي يمثل محطة بارزة في المشهد الثقافي والسياحي لمصر، وأتاحت لها هذه الزيارة فرصة الاطلاع عن قرب على روائع الحضارة المصرية القديمة، وما يزخر به المتحف من كنوز أثرية ونادرة تشهد على عراقة التاريخ المصري وثرائه الحضاري، مشيرة إلى أن التجربة أعطتها إحساسًا مباشرًا بعظمة هذا البلد وقدرته على الجمع بين الماضي المجيد والحاضر المزدهر، وهو ما جعل رحلتها تجربة متكاملة تتسم بالثراء الثقافي والجمالي.
شكر خاص للرئيس المصري والشعب
في منشورها، أعربت الأميرة عن تقديرها العميق للرئيس السيسي، وللشعب المصري الرائع الذي رحب بها وبوفدها، مشيرة إلى أن كرم الضيافة وحسن الاستقبال تركا لدى جميع أفراد الوفد انطباعًا لا يُنسى، وأن هذا الاستقبال يعكس الصورة المشرقة لمصر كوجهة سياحية عالمية تستحق الاكتشاف، وأضافت: "نتطلع للعودة قريبًا لاكتشاف المزيد من كنوز مصر وآثارها العريقة التي تجعل من هذا البلد مقصدًا سياحيًا فريدًا ومحببًا لكل زائر".
إشادات دولية بالمقاصد السياحية المصرية
تأتي تصريحات الأميرة كاميلا في ظل موجة واسعة من الإشادات الدولية التي تتلقاها مصر مؤخرًا بفضل فعاليات متعددة وسلسلة من الزيارات الرسمية التي سلطت الضوء على ما تتمتع به البلاد من حضارة غنية، وتنوع ثقافي مذهل، بالإضافة إلى مقاصد سياحية عالمية تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم، ما يعكس قدرة مصر على الجمع بين التاريخ العريق والحداثة في آن واحد، ويعزز مكانتها كأحد أبرز الوجهات السياحية العالمية.
وأكدت الأميرة كاميلا أن رحلتها لمصر لم تكن مجرد زيارة سياحية، بل تجربة غنية بالمعرفة والتاريخ، حيث استطاعت التعرف على الحضارة المصرية العريقة والاستمتاع بالضيافة الدافئة التي ميزت كل لحظة من زيارتها، معبرة عن أملها في العودة قريبًا لاستكشاف المزيد من أسرار هذا البلد الآسر.
















0 تعليق