أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستفرض تطبيق اتفاقيات وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة بالقوة، متعهداً بالتصدي لأي تهديدات تمس أمن إسرائيل، وسط جهود أمريكية لتثبيت الهدوء في المنطقة بعد تصاعد التوترات منذ أكتوبر 2023.
نتنياهو: فرض وقف إطلاق النار "بيد من حديد"
قال نتنياهو في كلمة أمام الكنيست: "نحن عازمون على فرض اتفاقات وقف إطلاق النار ضد من يسعون لتدميرنا، ويمكنكم رؤية ما يحدث يومياً في لبنان."
وأشار إلى أن إسرائيل ستتصدى لأي محاولة لإلحاق الضرر بها، مؤكداً استعداده لاستخدام القوة إذا لزم الأمر.
الجدل حول لجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر
تطرق نتنياهو إلى لجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر، قائلاً:
"جزء كبير من الشعب لن يقبل بالتشكيلة المقترحة حالياً، ونريد لجنة تحظى بدعم أغلبية الشعب."
التصريحات تعكس حساسية القضية وتأثيرها على الرأي العام الإسرائيلي.
محادثات نتنياهو وكوشنر لمرحلة ثانية من الهدنة
بحث نتنياهو مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي السابق، المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. يأتي ذلك في ظل سعي واشنطن لتثبيت الهدوء الذي يسود القطاع منذ 10 أكتوبر 2023، عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
يسري الاتفاق بين إسرائيل وحماس منذ 10 أكتوبر، ويستند إلى خطة من 20 بنداً اقترحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. ويهدف إلى وضع حد للحرب التي اندلعت بعد الهجوم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
تصعيد محتمل في لبنان
تأتي تصريحات نتنياهو في وقت تشهد فيه الحدود الشمالية لإسرائيل توترات متزايدة، وسط مخاوف من تصعيد محتمل بين القوات الإسرائيلية وفصائل لبنانية مسلحة. ويؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار سيقابل رداً حازماً وفورياً، للحفاظ على الأمن القومي.
دور المجتمع الدولي
تشدد إسرائيل على أهمية دعم المجتمع الدولي لتثبيت الهدنة، خصوصاً في ظل متابعة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للوضع في غزة ولبنان. ويأتي هذا التوجه في محاولة لتجنب تجدد النزاعات المسلحة وللحفاظ على استقرار المنطقة بعد التصعيدات الأخيرة التي بدأت في أكتوبر 2023.














0 تعليق