"أنا دبحت ابني ومراتي" بوست مرفق بصور مرعبة نشره شاب على فيسبوك أثار فزع أهالي قرية زنارة بمركز تلا بالمنوفية لتنهال الاتصالات الهاتفية على الشاب وأسرته ليتبين حقيقة قيامه بقتل زوجته ورضيعهما بعد أيام قليلة من عودته من السفر لينضم بتلك الجريمة إلى قائمة الجرائم البشعة التي شهدتها محافظات مختلفة خلال الفترة الأخيرة.
ذبح أونلاين في زنارة
الجريمة التي وقعت أحداثها خلال الساعات الماضية تضمنت تفاصيل بشعة بطلها الزوج العائد من السفر الذي تمتلئ صفحته الشخصية على فيسبوك بصور له يحتضن فيها زوجته وطفلهما البالغ من العمر 6 أشهر حتى كل من يراهما يشاهد أسرة سعيدة يسود بينهم الحب ليتحول الأمر إلى كارثة بنشر صورة الأم والصغير مذبوحين بيد الأب دون سابق انذار.
كعادة الأزواج قاتلي زوجاتهم لجأ المتهم إلى ادعاء سوء سلوك زوجته كدافع لارتكاب الجريمة خاصة أنه عاد منذ أيام قليله من عمله خارج البلاد وانتابه الشك في سلوكها ما دفعه لذبحها وأيضا ذبح الرضيع متحججا: "قلت أريحه وأرحمه أمه اتقتلت وأبوه هيتسجن"، من جانبهم كذب أهالي قرية زنازة رواية المتهم بقتل زوجته، مؤكدين أن الزوجة معروفة بين الجميع بحسن الخلق والأخلاق الطيبة قائلين:"كانت في حالها وأخلاقها كويسة".
حيلة الخيانة في جريمة فيصل
نفس الأقوال الخاصة بسوء السلوك والخيانة لجأ إليها "سفاح فيصل" المتهم بالتخلص من سيدة وأطفالها الثلاثة في منطقة فيصل بالهرم بعدما قال خلال التحقيقات إنه ارتبط بعلاقة غير شرعية بالمجني عليها التي تركت منزل الزوجية من أجله وأقامت معه بعدما اصطحبت معها أطفالها الثلاثة ومكثوا سويا لمدة 20 يوم حتى تحول المتهم لشيطان وقرر إزهاق أرواحهم الأربعة بحجة أنها طالبته بالزواج كما أنه شك في سلوكها وارتباطها بعلاقات غير شرعية مع آخرين غيره فوضع لها السم في العصير ونقلها الى المستشفى وأهمها بعلاجها وتركها تصارع الموت وفر هاربا ثم استكمل خطته بقتل الأطفال فاتبع نفس طريقة قتل الأم مع الطفلين "سيف وجنى" بشرب العصير المسمم بينما رفض الطفل الصغير "مصطفى" تناوله ليتقفز إلى ذهنه فكرة أخرى بإلقاءه في الترعة حتى يغرق.
العثور على جثتي الطفلين الكبيرين في مدخل عقار بمنطقة اللبيني كان بداية الخيط للكشف عن الجريمة الشيطانية واعترافات المتهم التي نفاها تماما أسرة زوج المجني عليها وجيرانها الذين أكدوا على حسن سلوكها وأن المتهم يحاول تشويه سمعتها لتبرير جريمته النكراء.
فيلم رعب في الإسماعيلية
قبل فترة قليلة من جريمة "سفاح فيصل" كانت الاسماعيلية على موعد مع فيلم رعب بطله طفل في الثالثة عشر من عمره عندما قرر تنفيذ ما يشاهده من أفلام ومسلسلات عنف مخلقة بالذكاء الاصطناعي على أرض الواقع فقام بقتل صديقه وقطع جثته لأشلاء صغيرة تخلص منها على مراحل في عدة مناطق مختلفة تاركا الجزء الأخير منها في الثلاجة ووصلت بشاعة جريمته لطهي جزء من لحم صديقه وتناوله.
وعلى مدار أكثر من 20 يومًا واصلت نيابة الإسماعيلية التحقيق في جريمة المنشار، خاصة مع المتهم يوسف.أ 14 عام الأول بارتكاب الواقعة بعد أن اعترف بالجريمة ومثلها مرتين في حضور ممثلي النيابة.
واعترف المتهم بحدوث خلاف بينه وبين المجني عليه استدرجه علي اثره الي منزل في منطقة المحطة الجديدة، واعتدي عليه بشاكوش حديدي علي رقبته ورأسه قبل أن يستكمل تسديد له عدة ضربات باستخدام سكين كبير.
كما اعترف المتهم بحسب مذكرة الطب الشرعي التي وصفت حال جثمان المجني عليه بتقطيعه إلي 6 أجزاء تضمنت الساقين واليدين وتقطيع الجزع الي جزئين في محاولة لإخفاء معالم جريمته.











0 تعليق