قال النائب أحمد فتحي، مرشح تنسيقية الأحزاب السياسيين عن حزب الجبهة الوطنية، إن دائرته كبيرة وواسعة، وإنه منذ شهر يوليو الماضي قرر النزول بشكل فردي، بعد متابعة تقييمات التنسيقية على مدار السنوات الخمس الماضية، والتي تقيس مدى قدرة النواب على العمل في استراتيجيات الدولة وخدمة المواطنين.
وأوضح "فتحي"، خلال لقاء ببرنامج "الساعة 6"، المذاع على قناة "الحياة"، أنه خلال الفترة الماضية خدم مجموعة كبيرة من المواطنين، وزار كافة المناطق، سواء الأحياء الأكثر احتياجًا أو المناطق الحضارية، مؤكدًا استمرار الزيارات الميدانية لتعزيز الثقة مع المواطنين وتغيير الصورة النمطية عن النواب.
وأضاف النائب أن المنافسة في الانتخابات قوية بين الأحزاب والمستقلين، حيث يختار الناخبون ثلاثة من 21 مرشحًا فرديًا، بالإضافة إلى اختيار القائمة الوطنية، مشددًا على أهمية الوعي بكيفية التصويت لضمان صحة الورقة الانتخابية.
وعن الإنجازات التشريعية، أشار النائب إلى دوره في القانون الخاص بالضمان الاجتماعي، والذي يهدف لحماية المواطن الأكثر احتياجًا، ومتابعة برنامج "تكافل وكرامة" لضمان وصول الدعم للمستحقين. كما تناول مشروع قانون رعاية كبار السن، وضمان حقوق المواطنين عند تجاوزهم سن 65 أو مواجهة أي احتياجات طبية، مؤكدًا أن هذه المبادرات تتوافق مع الدستور المصري.
ولفت إلى دوره في دعم ذوي الإعاقة، من خلال قوانين مثل قانون رقم 10 لسنة 2018، ومشروع قانون "صندوق رعاية قادرون باختلاف"، مع متابعة موازنات الدعم والرقابة المستمرة على الصرف لضمان وصولها إلى الفئات المستهدفة، بالإضافة إلى متابعة دور المسنين والأيتام ومراكز التأهيل.
ونوه بأن ثقافة الخدمة هي جزء من الدور المصري التقليدي للنواب، وأن العمل الخدمي يجب أن يكون مكملًا للدور التشريعي والرقابي، بما يعكس اهتمامه بتقديم خدمات ملموسة للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم على أرض الواقع، من خلال التنسيق مع المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لضمان تقديم الدعم والمساعدات بشكل منظم ومستدام.
0 تعليق