شهد جهاز تنمية مدينة السادات صفحة جديدة من العمل التنفيذي، بتولي المهندس محمد عادل أنور محمد السيد مهام رئيس جهاز تنمية المدينة، خلفًا للمهندس ياسر عبد الحليم، ليبدأ مرحلة جديدة ترتكز على الخبرة العلمية والرؤية الحديثة في إدارة ملف التطوير العمراني.
ويأتي هذا القرار متسقًا مع سياسة الدولة الرامية لدعم القيادات الشابة ومنحهم مساحة أكبر لإدارة المشروعات القومية، باعتبارهم أحد أهم روافد استدامة التنمية. ويُعد المهندس محمد عادل أنور أحد الوجوه الشابة التي أثبتت حضورًا لافتًا داخل هيئة المجتمعات العمرانية خلال سنوات قليلة، نظرًا لما يمتلكه من قدرات تنفيذية وفكر متطور في إدارة الملفات الفنية.
بدأ محمد عادل مسيرته الأكاديمية بتفوق ملحوظ، حيث تخرج في كلية الهندسة بجامعة الفيوم بتقدير امتياز، ضمن أوائل الدفعة، ما أهّله للانضمام مباشرة إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ليعمل منذ عام 2018 بالإدارة المركزية للإنشاءات، ويشارك في الإشراف على عدد من المشروعات العملاقة، إلى جانب عضويته في اللجنة الرئيسية لدراسة وتحديد أسعار مشروعات الهيئة، ما أتاح له خبرات متنوعة في وضع آليات التسعير ومتابعة التنفيذ على أرض الواقع.
وتولى لاحقًا رئاسة لجنة الأسعار بمدينة العلمين الجديدة ومدن الساحل الشمالي، وأسهم في إعداد نماذج تسعير دقيقة تستهدف ضبط الإنفاق وتحقيق أفضل جودة تنفيذية للمشروعات. ثم حصل على ثقة القيادة التنفيذية ليشغل منصب نائب رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، حيث كان شريكًا في متابعة عدد من المشروعات القومية الكبرى، من بينها جامعة العلمين الدولية، والمدينة التراثية، والحي اللاتيني، وهي مشروعات باتت تمثل رموزًا للنهضة العمرانية الحديثة في مصر.
ويُتوقع أن تشهد مدينة السادات خلال الفترة القادمة طفرة جديدة في معدلات العمل، مستفيدة من الخبرات المتراكمة لرئيس الجهاز الجديد، خاصة في ملفات رفع كفاءة البنية التحتية، وتسريع نسق التنفيذ، وتوسيع قاعدة جذب الاستثمارات داخل المدينة.














0 تعليق