أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن القمة العالمية لصناعة التعهيد تمثل حدثًا مهمًا لا يعكس فقط التطور الكبير الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، بل يؤكد كذلك الثقة العالمية في الاقتصاد المصري وقدرته على الصمود رغم التحديات العالمية.

رؤية مصر تعتمد على ثلاث ركائز أساسية للتنمية

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته في القمة، على قمناة إكسترا نيوز، أن الحكومة عملت خلال السنوات الأخيرة على تنفيذ رؤية متكاملة تقوم على ثلاث ركائز رئيسية، وهي تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتطوير البنية التحتية اللازمة لجذب الاستثمارات، والاستثمار في رأس المال البشري عبر التدريب والتعليم والتأهيل المستمر للشباب.

إصلاحات اقتصادية لتعزيز مكانة مصر في الأسواق العالمية

وأشار مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذه الركائز تشكّل الأساس الذي يقود كل إصلاح وكل استثمار تنفذه الدولة، لافتًا إلى أن الاقتصاد العالمي واجه اضطرابات كبيرة خلال الأعوام الماضية أثّرت في مختلف الدول.

الثقة العالمية في الاقتصاد المصري وقدرته على الصمود رغم التحديات العالمية.

وتابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن مع ذلك استطاعت مصر بفضل خططها الإصلاحية ومشروعاتها القومية أن تتجاوز العديد من التحديات وتستمر في جذب الاستثمارات وتعزيز تنافسيتها في مجالات الأعمال والخدمات الرقمية.

وتأتي تصريحات رئيس الوزراء لتؤكد استمرار الدولة في نهجها التنموي القائم على الإصلاح والتحديث، رغم ما يشهده العالم من أزمات متتالية. فنجاح مصر في تعزيز مكانتها بمجال تكنولوجيا المعلومات وصناعة التعهيد يعكس قدرة الاقتصاد الوطني على التكيّف مع المتغيرات العالمية وتبنّي أحدث التقنيات. 

كما تمثل هذه القمة الدولية فرصة لإبراز خبرات مصر وريادتها في جذب الشركات العالمية للاستثمار في خدمات التكنولوجيا والاتصالات. ومع استمرار تنفيذ خطط الإصلاح الاقتصادي وتطوير البنية التحتية والتعليم، تمضي الدولة بثبات نحو ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للابتكار الرقمي، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ودعم مسيرة النمو المستدام خلال السنوات المقبلة.