Advertisement
وقال جونسون إن المكالمة جاءت مختصرة وواضحة: "الأمر انتهى". وبحسب روايته، أُبلغ بأن الرئيس الأميركي سيلقي خطابًا بعد نحو عشرين دقيقة. وأضاف: "اعتقدت أن الوقت مناسب للتعبير عن فخري ببلدي من دون الخوض في التفاصيل، فكتبت التغريدة فورًا".
إلا أنّ تغريدته خرجت قبل الخطاب الرسمي بحوالي نصف ساعة، ما دفع أحد المتصلين به إلى تدارك الأمر قائلاً له إن الإعلان لم يصدر بعد. وقال جونسون ضاحكًا وهو يستعيد اللحظة: "قلت لنفسي: يا للهول! لقد سبقت البيت الأبيض!".
وكان منشوره ليلة 1 أيار 2011 يقول:
"وصلتني كلمة ستصدم العالم. أرض الأحرار… موطن الشجعان. فخور جداً بكوني أميركياً!"
وبعد قرابة ساعة، خرج باراك أوباما بخطابه الشهير من البيت الأبيض ليعلن مقتل بن لادن في أبوت آباد على يد وحدة "سيل تيم 6".
أمّا عن مصدره، فاكتفى جونسون بالقول مازحًا: "لدي أصدقاء في أماكن عالية وأماكن منخفضة. إذا أخبرتك، لن أحتاج لقتلك… ربما فقط لقطع رأسك!"، قبل أن يضيف بجدية أن من أبلغه ربما كان متصلاً بشكل مباشر أو غير مباشر بالفريق الذي شارك في العملية.
(نيويورك بوست)












0 تعليق