عمرو أديب بالجلابية.. ظهر الإعلامي عمرو أديب، خلال حلقة برنامجه "الحكاية" التي عُرضت مؤخرًا، مرتديًا الجلابية البلدي، في خطوة أثارت اهتمام الجمهور وأصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
عمرو أديب بالجلابية
وعلق أديب على اختياره هذا الزي التقليدي قائلاً إنه يمثل جزءًا من ثقافته، وأن ارتداؤه يمنحه شعورًا بالراحة والحرية بعد سنوات من الالتزام بالملابس العصرية.
جلابية عمرو أديب
وأضاف أن الجلابية ليست مجرد زي، بل رمز للبساطة والفن اليدوي التقليدي، بما يعكس الثقافة المصرية العريقة.
وأشار الإعلامي إلى أن الجلابية الصعيدية منتشرة في مختلف أنحاء مصر، مؤكداً أن زيارة الصعيد تكشف مدى انتشارها واستخدامها اليومي، وأنها أصبحت اليوم تريندًا يعكس عودة الاهتمام بالملابس التقليدية. وأضاف أديب أنه يشعر بالسعادة والراحة عند ارتدائها، وأنها تمنحه شعورًا بالرضا، سواء في الحركة أو في التعبير عن الهوية المصرية الأصيلة.
وخلال حديثه، أشاد أديب بصانع الجلابية، هشام شرقاوي، موضحًا أنه لم يتلقَ أي مقابل مادي، ما جعله يشعر بالفخر أكثر عند ارتدائها. واعتبر الإعلامي أن هذه الجلابية تعكس لحظة ثقافية وفنية في الوقت ذاته، وتمثل مزيجًا من الإبداع والراحة، مؤكدًا أن ارتداؤها لا يتعلق بالموضة فحسب، بل بالانتماء إلى التراث والهوية المصرية.
كما أشار إلى أن ارتداء الجلابية يمنحه شعورًا بالحرية والمرح، مقارنة بالملابس التقليدية التي اعتاد ارتداؤها لسنوات طويلة، مؤكدًا أنه "بعد 30 سنة من الالتزام بالنطلونات، شعرت اليوم بالحرية الحقيقية مع الجلابية"، في إشارة إلى شعوره بالراحة والاستمتاع بالزي.
واختتم عمرو أديب حديثه بالتأكيد على أن الجلابية ليست مجرد مظهر خارجي، بل تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تمثل رمزًا للبساطة والنعومة والجمال، ويمكن أن تكون مصدر إلهام للآخرين للتعرف على التراث المصري والاحتفاء بالهوية الوطنية.
علق الإعلامي عمرو أديب على الانتقادات التي وجهها البعض للجلابية الصعيدي، مؤكدًا أن الجلابية رمز للراحة والرضا، مشيرًا إلى أنه إذا خُيّر أي شخص، فسيختار ارتداء الجلابية دون تردد لما تمنحه من بساطة وراحة.
جاء ذلك في تغريدة له على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا: :لو خيرتنى ولو حررتنى ولو ضمنت لى جزء من الرضا الاجتماعى طبعا ألبس الجلابية البلدى باللاسة الحرير والطاقية الصوف الإنجليزي بتاع مانشستر، قمة الراحة والألاجة".













0 تعليق