عُرِفَت مصر عبر تاريخها بأنها "دولة التلاوة"، حيث خرج منها كبار القرّاء الذين حملوا صوت القرآن إلى العالم بأسره، مثل الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ مصطفى إسماعيل وغيرهم من رموز التلاوة.
ومع مرور الوقت، جاءت مبادرة الشركة "المتحدة للخدمات الإعلامية" لتعيد التلاوة المصرية إلى مكانتها المُستحقة، من خلال إنتاجات ومشروعات أعادت للأذهان زمن القرّاء الكبار، بروح جديدة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
إحياء الهوية القرآنية المصرية
أطلقت "المتحدة" عددًا من المبادرات والمشروعات الإعلامية التي تهدف إلى إحياء فن التلاوة وإعادة تقديم القرّاء الجدد في صورة تليق بتاريخ مصر الديني والثقافي.
ومن أبرز هذه المشروعات برنامج "دولة التلاوة"، الذي سلَّط الضوء على أجيال جديدة من القرَّاء الموهوبين، وقدمهم للجمهور بأسلوب احترافي يجمع بين التلاوة الراقية والإخراج الفني المتميز.
ولم تقتصر هذه المبادرة على إبراز المواهب فحسب، بل اهتمت بتوثيق تراث التلاوة المصرية، والحفاظ على المدارس الصوتية التي تميز بها القراء المصريون عبر العقود، لتستمر رسالة مصر في خدمة القرآن الكريم.
دور الإعلام في دعم الفن القرآني
من خلال إنتاج محتوى إعلامي راقٍ، أسهمت "المتحدة" في إعادة الثقة إلى هذا الفن الشريف، وأثبتت أن الإعلام يمكن أن يكون أداةً قوية لنشر القيم الدينية والروحية.
ولم تقتصر البرامج التي قدمتها المتحدة على التلاوة فقط، بل تناولت أيضًا قصص القرّاء الكبار وسيرهم، ما عزز الارتباط بين الأجيال القديمة والجديدة.










0 تعليق