حادث إسماعيل الليثي.. روى أحد شهود العيان تفاصيل جديدة عن حادث الفنان الشعبي إسماعيل الليثي في محافظة المنيا، والذي أسفر عن مصرع 4 أشخاص من أسرة واحدة، مؤكدًا أن الفنان كان في طريقه لإحياء حفل زفاف قبل وقوع الحادث بدقائق.
وقال الشاهد في روايته: "كنت حاضر الفرح في أبنوب، والفنان إسماعيل الليثي طلع على المسرح وغنى نمرة واحدة بس، وبعدها نزل بسرعة وخرج من القاعة، المعازيم جريوا وراه، وهو كان مستعجل جدًا، ولما سألنا قالوا إنه عنده فرح تاني في مكان قريب”.
وأضاف الشاهد أن الليثي استقل سيارته وغادر بسرعة كبيرة في اتجاه الطريق الصحراوي الشرقي، قبل أن يفاجئ الجميع بأخبار الحادث المروع الذي راح ضحيته زوجان واثنان من أقاربهما.
وأشار إلى أن الأهالي أصيبوا بصدمة وحزن شديد بعد علمهم بأن الضحايا من أسرة واحدة، وأن الفنان كان أحد المصابين الذين نُقلوا إلى المستشفى في حالة حرجة بعد الحادث.
بعد أن فقد والديه.. استئصال الطحال لطفل نجا من حادث إسماعيل الليثي
أُصيب طفل صغير بإصابات بالغة كادت تودي بحياته، بعد تعرضه لحادث تصادم مروع بين سيارتين، إحداهما كان يقودها المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بمحافظة المنيا.
وخضع الطفل فور نقله إلى مستشفى المنيا العام لعملية جراحية دقيقة لاستئصال الطحال إثر نزيف داخلي حاد، فيما أكد الفريق الطبي أن حالته حرجة وتُتابع لحظة بلحظة داخل العناية المركزة.
وكان الحادث قد أسفر عن وفاة والدي الطفل في الحال داخل سيارتهما، بينما نجا هو بأعجوبة، في مشهد مأساوي هزّ مشاعر أهالي محافظة المنيا الذين خيّم عليهم الحزن والدعاء للناجي الصغير بالشفاء.
وانتقلت قوات الشرطة والإسعاف إلى موقع التصادم فور الإبلاغ بالحادث، حيث تم نقل الجثتين إلى المشرحة، بينما تتابع النيابة العامة التحقيق في ملابسات الواقعة وأسبابها، في حين تتوافد أسر الضحايا إلى المستشفى وسط أجواء حزينة.
حبس خادمة سرقت مجوهرات ومقتنيات ثمينة من منزل مسنة بالعجوزة
وفي واقعة أخرى، أمرت جهات التحقيق المختصة بحبس خادمة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بسرقة حقيبة تحتوي على مجوهرات ومقتنيات ثمينة من داخل منزل سيدة مسنة بمنطقة العجوزة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية من إحدى السيدات المسنات، يفيد بتعرض منزلها للسرقة، واتهامها عاملة النظافة التي تعمل لديها بارتكاب الجريمة، بعد أن اختفت عقب الحادث.
وانتقلت قوة من رجال المباحث إلى موقع البلاغ، وبالفحص تبين أن المسروقات شملت سلسلة جنزير، وسبيكة ذهبية وزنها 5 جرامات، وغويشة زجزاج، و2 إنسيال، و7 خواتم، وعقد، و3 حلقان، وساعة يد، ومبلغ مالي قدره 12 ألف جنيه.
وعقب تقنين الإجراءات وتتبع الخادمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هويتها وضبطها في أحد الأماكن التي اختبأت بها، كما تم استعادة جميع المسروقات التي استولت عليها.
وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وتم اقتيادها إلى قسم الشرطة، بينما تولت النيابة العامة التحقيقات، وأمرت بحبسها احتياطيًا على ذمة القضية، مع استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.












0 تعليق