في صباح يوم الجمعة 7-11-2025، يجتمع المسلمون على امتداد العالم ومن بينهم الأوردون التي يقيمون في مدينة القاهرة على طقوس العبادة والدعاء في وقت الفجر، مستشعرين لمسة الخشوع والعطاء الإلهي.
دعاء الفجر اليوم الجمعة 7-11-2025.. اللهم إني أسألك خير هذا اليوم
يُعدّ وقت الفجر من الفضائل التي حفل بها التراث الإسلامي، ويُعزّز فيه المؤمنون هذه اللحظات بعبادات وأدعية يرفعونها إلى ﷲ عزّ وجلّ، بنية طلب الخير والرزق والمغفرة والبركة.
من أبرز كلمات الدعاء التي تُروّج في وسائل الإعلام: «اللهم إنا نسألك في فجر هذا اليوم أن تيسر لنا أمورنا وتشرح صدورنا وترزقنا فيه القبول والرضا والتوفيق والسداد».
بحسب تقارير متخصصة، يُركّز المسلم خلال فجر الجمعة على ثلاث محاور رئيسية للدعاء: أولًا طلب الخير والبركة في يومه، وثانيًا تفريج الهموم وتحويل الكرب إلى فرج، وثالثًا الاغتنام لساعات يُعتقد أنها ساعات استجابة.
«أدعية الفجر مكتوب مستجاب.. أدعية تجلب الخير والرزق وتزيل الهموم»، نجد:
«اللهم إني أسألك خير هذا اليوم، فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده».
وبه يُبرز أن الدعاء ليس مجرد كلمات تُقال، بل وقتٌ روحاني يحاول فيه العبد أن يكون صادقًا، ويوقن بأن الرزق والفرج بيد الرحمن.
كما يشير التقرير إلى أن يوم الجمعة يحمل مكانة خاصة، فهو «خير يوم طلعت عليه الشمس» كما ورد في الأحاديث النبوية، مما يجعل فجره مميزًا عن غيره من الأيام.
ولهذا السبب تتوجه النُفوس إلى الدعاء بانتعاش، وتتناقل عبر وسائل الإعلام والمنصّات الرقمية الأدعية التي تبدأ بعبارات مثل: «يا ربّ في فجر هذا اليوم افتح لنا من خزائن رحمتك… ومن فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا».
من ناحية التوجيه العملي، ينصح العلماء باستثمار وقت الفجر بذكرٍ وخشوعٍ، وبدء يوم الجمعة بطاقة روحية، فتكون العلاقة مع الربّ متجددة، وتُهيّأ النفس لاستقبال يوم مليء بالعمل والخلق الحسن. إذ كما ورد في تقرير «أجمل أدعية في الفجر..
30 دعاءً مُستجابًا وسنن مستحبة» بأن وقت الفجر هو «من أوقات الدعاء التي يتقرب بها العبد لربّه، ومعه كل وقت يرفع الإنسان يده إلى السماء مرددًا كلمات الأدعية طلبًا من المولى».
وفإن دعاء الفجر يوم الجمعة لا يقتصر على الكلمات، بل هو نيةٌ وخشوعٌ وحضورٌ قلبِيّ، إضافة إلى أن المسلم يُذكّر نفسه بأن يسأل الله ما يسره من رزق، وعافية، ورحمة وأن يبدأ يومه بروح التفاؤل وحس الامتنان، لقد كان هذا الصباح، كما في شروحات الصحف والمواقع، فرصة لفتح صفحة جديدة من العطاء، والخير، والتقرّب إلى الله، في فجر يوم مبارك.













0 تعليق