في مشهد جمع بين البساطة والفرح، خطف مسن صعيدي الأنظار خلال فعاليات مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية المقام داخل أروقة معبد دندرة الأثري بعدما وقف بين الحضور ممسكًا بهاتفه يصور الفنانة فاطمة عيد وهي تُحيي الحفل بأغنياتها التراثية التي تعيد للجمهور ذكريات الزمن الجميل.

المسن ارتسمت على وجهه علامات السعادة والدهشة، لم يكتفِ بالتصوير فقط، بل راح يتمايل ويتراقص على أنغام الأغاني الشعبية الصعيدية التي قدمتها الفنانة فاطمة عيد، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وشهد الحفل حضور كل من د.حازم عمر نائب محافظ قنا والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، والدكتور مصطفى وزيري نائب وزير السياحة، والمهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، بجانب عدد من القيادات التنفيذية والثقافية.

وعبّر كثير من الحاضرين عن سعادتهم بالمشهد، مؤكدين أن تلك اللقطة الصادقة تختصر روح المهرجان الذي يجمع بين التراث والفن والإنسان، في قلب معبد دندرة الذي يشهد على عراقة الحضارة المصرية وأصالة أبناء الصعيد.

محافظ قنا يستقبل وفود المشاركين في مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية
واستقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الدكتورة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، ضمن رؤساء الوفود والضيوف المشاركين في النسخة الأولى من مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية، والذي يُقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين وزارة الثقافة ووزارة السياحة، وتنظمه محافظة قنا بالشراكة مع مؤسسة "س" للثقافة والإبداع.
جاء ذلك بحضور حازم عمر نائب المحافظ، واللواء سامي علام السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، والعميد محمد صدقي الكومي المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار سابقًا، والناقد الفني هيثم الهواري رئيس مؤسسة "س" للإبداع الفني ورئيس المهرجان، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وأكد محافظ قنا أهمية المهرجان في وضع المحافظة على الخريطة السياحية لمصر، لما تمتلكه من مقومات طبيعية وتراثية متميزة، مشيرًا إلى أن المهرجان يمثل منصة لإبراز الثراء الفني والثقافي والحرفي الذي تتميز به قنا، وإحياء الفنون الشعبية والحرف اليدوية التي تشكل جزءًا أصيلًا من هوية المجتمع القنائي.
وأوضح المحافظ، أن تنظيم الورش التدريبية المتخصصة في مجال الفنون الشعبية والحرف التراثية، بالتزامن مع فعاليات المهرجان، يأتي في إطار استراتيجية المحافظة للحفاظ على الموروث الثقافي وتنميته، من خلال نقل المهارات التقليدية وتعليم الحرف اليدوية للأجيال الجديدة، بما يضمن استمراريتها ويعزز الوعي المجتمعي بأهميتها ودورها في دعم الاقتصاد المحلي.











0 تعليق