كشفت الممثلة الإيرانية الشابة مليكا بارسادوست (20 عامًا) عن هويتها بصفتها صاحبة الشكوى في قضية الاعتداء الجنسي المرفوعة ضد النجم السينمائي البارز بيجمان جامشيدي (48 عامًا)، في خطوة وُصفت بأنها على غرار حملة "أنا أيضًا" (MeToo) العالمية المناهضة للتحرش والعنف الجنسي.
وفي رسالة نشرتها عبر تطبيق "تلغرام"، قالت بارسادوست إنها لا تسعى للانتقام، بل تهدف إلى منع تكرار مثل هذه الانتهاكات، مضيفة: "لا أريد أن تكون حياة أي فتاة أو امرأة مهددة بتجارب مماثلة، ولا أن يصبح هذا السلوك أمرًا اعتياديًا."
Advertisement
وفي رسالة نشرتها عبر تطبيق "تلغرام"، قالت بارسادوست إنها لا تسعى للانتقام، بل تهدف إلى منع تكرار مثل هذه الانتهاكات، مضيفة: "لا أريد أن تكون حياة أي فتاة أو امرأة مهددة بتجارب مماثلة، ولا أن يصبح هذا السلوك أمرًا اعتياديًا."
في المقابل، نفى جامشيدي الاتهامات بشكل قاطع، واصفًا إياها بأنها "افتراء وأكاذيب ملفقة"، وفقًا لبيان أصدره عبر مكتبه الإعلامي. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أنه تم توقيفه لفترة قصيرة قبل الإفراج عنه بكفالة، ليتوجه بعدها إلى خارج البلاد لأسباب وصفها بـ"العائلية"، مع تأكيده عزمه العودة إلى إيران.
وأثارت القضية موجة واسعة من الجدل في الأوساط الفنية والإعلامية الإيرانية، بعد أن كانت الشكوى قد قُدمت من مجهولة قبل أسبوعين، لتتحول لاحقًا إلى قضية رأي عام تناقش قضايا النفوذ والعنف الجنسي داخل الوسط الفني الإيراني.










0 تعليق