السيدة انتصار السيسي: الإبداع المصري يليق بمكانة مصر ويعكس أصالة حضارتها

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عبّرت السيدة انتصار السيسي عن شكرها وتقديرها لكل من شارك في إخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن الحفل خرج بهذا الجمال والرقي الذي يليق بمكانة مصر.

وقالت السيدة انتصار: "فخورة بكل مصمم ومبدع مصري شارك في هذا العمل العظيم، فقد أثبتم أن الإبداع المصري لا يعرف المستحيل."

دعم الشباب والحفاظ على الهوية

وأضافت السيدة انتصار السيسي أنها تنتهز هذه الفرصة لدعم شباب المصممين المصريين القادرين على الحفاظ على الهوية المصرية والأصالة الفرعونية، مشددة على أن هذا الدعم يأتي لتوطين صناعة الأزياء بكل فخر وثقة، وجعلها جزءًا يعكس قيم الحضارة المصرية عبر العصور.

توطين الصناعة والأصالة الثقافية

وأشارت السيدة انتصار إلى أن توطين صناعة الأزياء ليس مجرد خطوة اقتصادية، بل رسالة ثقافية تهدف إلى إبراز أصالة مصر وتراثها، مع التأكيد على أن كل مصمم شاب يمثل سفيرًا للإبداع المصري، ويُساهم في نشر قيم الحضارة المصرية على مستوى العالم.

وكان شهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور نحو ثمانين وفداً دولياً وممثلين عن منظمات إقليمية ودولية وكبرى الشركات العالمية.

وتم استقبال الوفود المشاركة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة من قبل الرئيس، وبدأت الاحتفالية بعرض فني بعنوان "العالم يعزف لحناً واحداً"، تلاه عرض الليزر والدرونز لشرح نظرية حزام أوريون وعلاقة بناء المتحف بالأهرامات، ثم عرض بعنوان "رحلة سلام في أرض السلام"، استعرض تاريخ البناء المصري من هرم زوسر حتى العصر الحديث، مصحوباً بأغنية قبطية وإنشاد صوفي، وعرض درونز يوضح عبارة "الحضارات تزدهر وقت السلام".

كلمة الرئيس: مصر منارة الحضارة والسلام

ألقى الرئيس السيسي كلمة بمناسبة افتتاح المتحف، مؤكداً أن مصر أصل الحضارات ومصدر الإلهام للبشرية، وأن المتحف يمثل شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري.

وأشار الرئيس إلى أن المتحف ليس مجرد مكان لحفظ الآثار، بل يمثل رحلة التاريخ المصري عبر العصور، من بناء الأهرامات إلى العصر الحديث، معتبراً أنه رمز للتعاون الدولي، خاصة مع دعم دولة اليابان، ولجهود المهندسين والأثريين والفنيين والعاملين المصريين.

كما شدد الرئيس على أن المتحف يعكس قيم مصر في السلام والاستقرار والاعتزاز بالهوية الوطنية، داعياً الضيوف إلى جعله منبراً للحوار والمعرفة وملتقى للإنسانية.

بعد الكلمة، توجه الرئيس إلى مجسم المتحف المصري الكبير لوضع القطعة الأخيرة باسم مصر، إيذاناً بالافتتاح الرسمي، وتلقى جميع ملوك ورؤساء الدول المشاركة نماذج مصغرة للمتاحف وقطع تحمل أسماء دولهم.

تخللت الاحتفالية عروضاً استعراضية غنائية بعنوان "الملك رمسيس الثاني"، وعرض عن الآثار الغارقة بالإسكندرية، واستعراض الدرج العظيم ومقتنيات المتحف، بالإضافة إلى عرض يوضح الترابط العميق بين النيل والشعب المصري.

واختتم الحفل بعروض مركب خوفو "مراكب الشمس"، وعرض الملك توت عنخ آمون مع إبراز دور الفتى حسين عبد الرسول في اكتشاف المقبرة، وعروض الإضاءة والألعاب النارية والليزر، وجولة تفقدية للدرج العظيم وقاعة توت عنخ آمون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق