قام وزير المملكة المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، هيمش فولكنر، بزيارة أحد المستشفيات في مصر الذي يستقبل مرضى تم إجلاؤهم من غزة لتلقي العلاج. وخلال الزيارة، واطلع الوزير على برامج تدريب الأطباء المصريين بهدف تمكينهم من التعامل مع موجات جديدة من المرضى الذين سيتم إجلاؤهم مستقبلاً، وذلك في إطار جهود تعزيز السلام في الشرق الأوسط ودعم العمل الإنساني.
وزير المملكة المتحدة لشؤون الشرق الأوسط يعزز الدعم في مجال المساعدات الإنسانية خلال زيارته الثانية لمصر
وساعدت المملكة المتحدة المرضى الذين جرى إجلاؤهم طبيا إلى المنطقة عن طريق تقديم تمويل لمنظمة الصحة العالمية في مصر. وذلك بعد تدمير خدمات الرعاية الصحية في غزة بسبب القصف والقيود المفروضة على المساعدات.
ويعد التمويل البالغ 3 ملايين إسترليني المقدم طوال الحرب في غزة قد ساعد في تحسين الرعاية للمرضى الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة، بما في ذلك عن طريق توفير المعدات والتدريب للطواقم الطبية في المستشفيات التي تعالج إصابات معقدة وحالات مرضية مزمنة.
وزير الدولة البريطاني: التمويل البريطاني المقدم إلى مصر يوفر للطواقم الطبية ما يحتاجونه لتقديم الرعاية إلى الذين تم إجلاؤهم من غزة
قال وزير شؤون الشرق الأوسط، هيمش فولكنر:"تدعم المملكة المتحدة في أنحاء المنطقة الجهود تجاه إحلال سلام دائم من خلال الدبلوماسية الدؤوبة، والدعم الإنساني، والتعاون الأمني".
وأضاف:"في مصر، تشرفت بالاطلاع على الدعم المقدم من المملكة المتحدة عملياً. فالتمويل البريطاني، المقدم من خلال منظمة الصحة العالمية في مصر، يوفر للطواقم الطبية ما يحتاجونه من تدريب لازم ومعدات حيوية لتقديم الرعاية المنقذة للحياة للفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم طبيا من غزة".
وأكد أن:"المملكة المتحدة عازمة على العمل مع الشركاء في المنطقة لتعزيز الاستقرار وبناء الأمل للمستقبل. فهذه الشراكات في الخارج هي ما يعزز قوتنا في بلدنا."
كما مثّل الوزير فولكنر المملكة المتحدة في افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو مشروع ثقافي بارز يعرض تراث مصر، وقد ساندت المملكة المتحدة المتحف في حصوله على اعتماد التميز بالتصميم لتحقيق كفاءة أكبر (EDGE)، وهي شهادة تقدّر التميز في معايير البناء الذي يراعي البيئة والاستدامة.
وتعمل المملكة المتحدة بشكل مكثف مع الشركاء في المنطقة لمنع التصعيد في المنطقة. وذلك يشمل الضغط لأجل إدخال المساعدات إلى غزة، والعمل على تحويل اتفاقات وقف إطلاق النار هذه إلى سلام دائم، وتهيئة الظروف للتعافي وإعادة الإعمار في أنحاء المنطقة.
0 تعليق