أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر حققت إنجازاً صحياً غير مسبوق بالقضاء التام على فيروس "سي" الوبائي، مشيراً إلى التوسع في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل وتنفيذ العديد من البرامج التنموية والاجتماعية التي تستهدف رفع جودة حياة المواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأوضح مدبولي، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية المنعقدة في الدوحة، أن مصر تطبق نهجاً شاملاً للقضاء على الفقر بجميع أشكاله وأبعاده، عبر سياسات تستهدف معالجة تحديات الفقر متعدد الأبعاد وتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تعمل حالياً على إعداد إطار وطني للحماية الاجتماعية يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام والشامل، ويرتكز على الاستثمار في رأس المال البشري بوصفه محركاً رئيسياً للتنمية في مصر.
انطلاق القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة
انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة واسعة من قادة الدول ورؤساء الحكومات وممثلي المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية.
وتستمر القمة على مدار ثلاثة أيام ضمن برنامج عمل مكثف يهدف إلى مناقشة قضايا العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة ومكافحة الفقر.
أمير قطر يدعو لدعم فلسطين ووقف الحرب في السودان
وخلال افتتاح القمة، دعا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى مضاعفة الجهود لدعم الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكداً ضرورة وقف الحرب في السودان، ومشدداً على أن السلام والاستقرار يمثلان شرطاً أساسياً لتحقيق التنمية الاجتماعية في أي مجتمع.
غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع حول العالم
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن البلدان النامية لا تتلقى الدعم الكافي لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن 700 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع عالمياً، وأن غياب الحماية الاجتماعية للملايين أمر مؤسف.
ودعا غوتيريش إلى وضع خطة عالمية لجمع 1.3 تريليون دولار سنوياً لتمويل جهود مكافحة التغير المناخي في الدول النامية ودعم برامج التنمية المستدامة.
أهداف القمة: العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة
وتسعى القمة، التي تستمر حتى الخميس، إلى تجديد الالتزام الدولي بتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر وتعزيز فرص العمل والدمج الاجتماعي، في إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما يعزز من الجهود العالمية لتحقيق تنمية عادلة ومستدامة تخدم شعوب العالم كافة.
















0 تعليق