أوضح الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، أن الدولة نجحت في تحقيق إنجازات كبيرة في تنفيذ مشروعاتها القومية وفق آلية توازن بين سرعة الإنجاز وتعويض المتضررين، لافتًا إلى أن جميع مشروعات النفع العام، من طرق ومحطات طاقة ومشروعات كبرى مثل رأس الحكمة، تمت بالتوافق مع المواطنين ووفق تقديرات عادلة لقيمة الإشغالات والتعويضات.

وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن سرعة الإنجاز أصبحت أولوية لدى الدولة والمستثمرين على حد سواء، حيث تتعامل الحكومة مع مشروعات تتجاوز استثماراتها المليارات من الدولارات، مشيرًا إلى أن سرعة دوران رأس المال عنصر حاسم لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

ولفت إلى أن الدولة تتبنى نهجًا جديدًا في إدارة الموارد عبر تعظيم الاستفادة من العنصر البشري، مشيرًا إلى أن الشركات الوطنية المصرية أصبحت المحرك الأساسي لهذه المشروعات بأيدٍ محلية وموارد خام وطنية.

ونوه بأن مصر أصبحت تمتلك رؤية واضحة للاستغلال الأمثل للموارد، من خلال تدريب وتأهيل الشباب للعمل في المشاريع الكبرى مثل مشروع الضبعة النووي، ما يُعزز مضاعف الاقتصاد الوطني، ويحول الاستثمارات الأجنبية إلى وسيلة لنقل التكنولوجيا وتوطينها في الداخل المصري، في إطار استراتيجية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الكلي.