انعقد اليوم الثاني من فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد سليمان محمود بزنانيري، التابع لإدارة أوقاف شرق الإسكندرية، تحت عنوان:"الرشوة وأثرها السيئ على المجتمع"، وذلك في إطار مبادرة وزارة الأوقاف “صحح مفاهيمك” لنشر الوعي الديني والثقافي، والتصدي للظواهر السلبية التي تضر بالمجتمع.
حضر الندوة الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والدكتور محمد عباس عبد الرحمن المغني، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة بالقاهرة، كما شارك الشيخ عثمان الشرقاوي، قارئًا للقرآن الكريم، والشيخ عزت المعصراوي، إمام وخطيب بإدارة أوقاف شرق، مبتهلًا، وكان اللقاء في ضيافة الشيخ محمود منصور، إمام وخطيب المسجد.
وجاءت هذه الفعالية بتوجيهات من الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتفعيل دور المساجد في التوعية الأخلاقية وبناء الوعي الوطني الرشيد.
وقد أكد الدكتور نجاح راجح، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، على خطورة الرشوة وأثرها السلبي على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الرشوة تُعد من أخطر الآفات التي تُضعف القيم وتُهدد العدالة. وشدد راجح على ضرورة التوعية بخطورة هذه الظاهرة ومواجهتها من خلال غرس قيم الأمانة والنزاهة في النفوس، التزامًا بتعاليم الدين الحنيف الذي حرّم الرشوة وعدّها كبيرة من الكبائر.
وفي سياق آخر انطلقت الدراسة بمركز إعداد مُحفِّظي القرآن الكريم بمسجد سيدي جابر، وذلك بحضور الشيخ هاشم سعد الفقي، مدير عام الدعوة، والدكتور منير حمدين، مدرس اللغويات بكلية اللغة العربية بإيتاي البارود عميد المركز، والشيخ محمود نصر الدين، مسؤول شؤون القرآن الكريم، والدكتور علي الشوني، إمام وخطيب، والمدرس بمركز إعداد محفظي القرآن الكريم، ونبيل حسانين، مسئول التدريب بالمديرية.
ويهدف المركز إلى تأهيل وإعداد كوادر قادرة على تحفيظ كتاب الله الكريم وإتقانه، وفق منهج علمي وتربوي متكامل، يسهم في نشر القيم القرآنية وتعزيز رسالته في المجتمع.
وقد أكد الدكتور نجاح راجح، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، بأن وزارة الأوقاف تولي عنايةً بالغة بخدمة القرآن الكريم، حفظًا وتجويدًا وفهمًا وتطبيقًا، وتسعى من خلال هذه المراكز إلى إعداد محفظٍ واعٍ، يجمع بين إتقان التلاوة ومعرفة المقاصد، ويكون قدوةً في السلوك والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة. 
 








            



0 تعليق