الثلاثاء 04/نوفمبر/2025 - 07:25 ص 11/4/2025 7:25:33 AM
 يفتح المتحف المصرى الكبير، اليوم الثلاثاء، أبوابه أمام الزائرين في التاسعة صباحًا، بعد الافتتاح الرسمى له بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قادة وزعماء دول العالم في حفل مهيب مازالت أصداؤه مستمرة في العالم حتى الآن.
ويتزامن اليوم الرابع من نوفمبر الجاري مع تاريخ اكتشاف مقبرة توت غنخ آمون في نفس اليوم من عام 1922 على يد العالم البريطاني هوارد كارتر وأعضاء فريقه برعاية اللورد كارنارفون، والذي دل على المقبرة طفل الأقصر حسين عبدالرسول الذي كان يعمل مع البعثة البريطانية وقد اكتشف بالصدفة الدرجات الأولى من سلم مقبرة الملك الذهبي وأرشدهم عليها وذلك بعد سنوات من التنقيب عنها.
وقد تمت الإشارة إلى الطفل حسن عبدالرسول، في حفل الافتتاح لمنحه حقة التاريخى كأول من أرشد على مقبرة الملك توت غنخ آمون.
وتعرض في قاعة الملك توت غنخ آمون بالمتحف المصرى الكبير مقتنيات الملك الذهبى كاملة ولأول مرة بقطع أثرية تتجاوز الخمسة آلاف قطعة ومن أبرزها القناع الذهبى وكرسى العرش.
ووضع الرئيس السيسي القطعة الأخيرة التي تحمل اسم "مصر" في النموذج المصغر للمتحف، والذي تتكوّن أجزاؤه من أسماء الدول المشاركة في الافتتاح، معلنًا بذلك الافتتاح الرسمي لهذا الصرح الحضاري العالمي بحضور 79 وفدًا رسميًا، من بينها 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، كذلك حضور شخصيات عامة وعلماء ورجال أعمال ونقلها 450 مراسلًا يمثلون 180 وسيلة إعلامية عالمية.




            





0 تعليق