ترأس اليوم،الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، الرياضة الروحية لكهنة الإيبارشيّة، وذلك بدار الضيافة، التابع للمطرانية.
وقدم الأب المطران كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، مستمعًا إلى آرائهم، ومقترحاتهم، كما تابع صاحب النيافة مستجدات الكنائس، وأنشطتها، مختتمًا كلمته ببعض التوصيات الرعوية.
كذلك، ألقى الأب أغابيوس كامل محاضرة اليوم بعنوان "الهوية الكاثوليكية".
في سياق متصل بالكنيسة، ترأس الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، اللقاء التكويني الرابع لمجلس سلطانة العذارى للأشبال بسوهاج.
جاء ذلك بمشاركة الأب جرجس ناروز، المرشد الروحي للمجلس، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها راعي الإيبارشيّة، حيث ألقى نيافته عظة الذبيحة الإلهية.
وقال الأب المطران في تأمله: أيها الأحباء إن اسمكم "جنود مريم" ليس مجرد لقب، بل هو دعوة ورسالة. فالجندي الحقيقي لا يعيش لذاته، بل يكرّس حياته في طاعة، واستعداد، وثبات من أجل الملكة التي يخدمها ومريم هي ملكتنا، وأمنا، ومثالكم الأعظم هو العذراء مريم نفسها، أول من قال: "ها أنا أمة الرب، ليكن لي بحسب قولك"، في هذه الكلمات نجد ثلاثة ملامح لكل خادم مريمي: الطاعة الكاملة فمريم لم تضع شروطًا، لم تسأل عن الطريق، بل سلّمت إرادتها بثقة، هكذا أنتم مدعوون أن تطيعوا الله، والكنيسة والطريق الذي ترشدكم إليه النعمة، بثقة كاملة في محبة الله، الخدمة المتواضعة بعد البشارة.
وتابع:"لم تجلس مريم لتتأمل عظمتها، بل أسرعت إلى أليصابات لتخدمها، الجندي المريمي لا يبحث عن المجد، بل عن الفرح في العطاء الصامت، في كلمة طيبة، أو مساعدة بسيطة، أو صلاة لأجل الآخرين، الثبات في الألم فمريم كانت واقفة عند الصليب. "













0 تعليق