قام المهندس ياسر عبدالحليم حسن، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، بجولة ميدانية شاملة لتفقد عدد من المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها داخل المدينة، وذلك لمتابعة نسب الإنجاز وجودة التنفيذ على أرض الواقع، والتي تأتي في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن دفع معدلات التنفيذ في المشروعات القومية.
ورافقه خلال الجولة المهندس أسامة محمد سيد علي، نائب رئيس الجهاز، والمهندس محمد حمدي زهران، نائب رئيس الجهاز، إلى جانب عدد من معاونيه ومسؤولي الإدارات الفنية والتنفيذية.
واستهل المهندس ياسر عبدالحليم، رئيس الجهاز، والوفد المرافق له الجولة بتفقد أعمال تطوير مدخل المدينة الصناعي والطريق الممتد من كارتة تحصيل الرسوم حتى ميدان بريما بطول 3 كيلومترات، والتي تشمل تنفيذ أعمال الزراعة وتنسيق الجزيرة الوسطى، ودهان أعمدة الإنارة والبردورات، وتجميل جانبي الطريق بما يعيد المظهر الجمالي لمدينة السادات ويعزز من مكانتها كإحدى المدن الصناعية المتطورة.
كما شملت الجولة متابعة أعمال تطوير مدخل المدينة السكني، والتي تتضمن زراعة وتنسيق الجزيرة الوسطى وتطوير جانبي الطريق، إلى جانب أعمال صيانة طريق البراميتر بما يشمله من أرصفة وجزر خضراء ومسطحات مزروعة.
وفي إطار دعم البنية التحتية، تابع رئيس الجهاز أعمال إنشاء طريق الميناء الجاف بطول 1300 متر، والذي يشهد حاليًا الانتهاء من أعمال الفرمة والأرصفة، ويُعد من أهم المشروعات الحيوية في المدينة بمساحة إجمالية تصل إلى 80 فدانًا، حيث يسهم في دعم حركة النقل التجاري واللوجيستي.
ياسر عبدالحليم: 988 مليون جنيه تكلفة تنفيذ محطة تنقية المياه الجديدة
كما تفقد رئيس الجهاز مشروع محطة تنقية المياه الجديدة التي تبلغ طاقتها التصميمية 87 ألف متر مكعب يوميًا، وتُنفذ باستثمارات تقدر بنحو 988 مليون جنيه، في إطار خطة الدولة لتوسيع نطاق خدمات مياه الشرب وتحقيق الاستدامة في البنية التحتية.
ولتعزيز المظهر البيئي، شملت الجولة تفقد أعمال الزراعة والتشجير بالمحور المركزي أمام جامعة مدينة السادات، تنفيذًا لخطة التوسع في المسطحات الخضراء وتحسين المشهد الحضري.
وأكد المهندس ياسر عبدالحليم حسن في ختام جولته أن جهاز المدينة يعمل وفق خطة متكاملة لتنفيذ مشروعات سكنية وتنموية حديثة، تتماشى مع رؤية الدولة المصرية في بناء مدن حضارية مستدامة توفر بيئة معيشية آمنة ومتكاملة الخدمات لجميع المواطنين.
.
0 تعليق