رد الإعلامي أحمد موسى، على الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الجهات المعادية للدولة المصرية، بشأن إدارة المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن المتحف تحت إدارة مصرية خالصة، ولا يحق لأي جهة أجنبية التدخل في تشغيله أو إدارته.
وقال "موسى"، خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي" المُذاع على قناة "صدى البلد"، إن التعاون مع اليابان يتم عبر وكالة التعاون الدولي "جايكا"، التي قدمت قرضًا ميسرًا للمساهمة في المشروع، موضحًا أن هذا القرض سيتم سداده وفق جدول زمني محدد، ولا يمنح اليابان أي سلطة على المتحف.
وأضاف:"المتحف المصري الكبير ملك للدولة المصرية، تديره الحكومة المصرية، ويخدم الشعب المصري، ولا أحد غيرنا يملك القرار فيه، وكل ما يُروج عن سيطرة اليابان أو غيرها على المتحف هو محض أكاذيب من أهل الشر الذين لا يتمنون الخير لمصر".
وأشار "موسى" إلى أن هذه الشائعات تأتي في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته مصر في افتتاح المتحف، والذي شهد حضورًا عالميًا واسعًا، وتغطية إعلامية دولية غير مسبوقة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز أثار غيظ أعداء الوطن الذين يسعون دائمًا للتشكيك في كل ما تبنيه الدولة.
وتابع:"مصر تبني وتُنجز، وستواصل البناء، والمتحف المصري الكبير سيجلب الخير والسياحة والاستثمار، وهو مشروع قومي يعكس قوة مصر الناعمة وحضارتها العريقة".
ودعا "موسى" المصريين إلى عدم الالتفات للشائعات المغرضة، والتمسك بالفخر الوطني، متابعاً:"لا تصدقوا أهل الشر، فمصر تمضي للأمام، والمستقبل لنا بإذن الله".
















0 تعليق