عبر الموسيقار أحمد عبدالرحمن أبوزهرة عن سعادته البالغة وفخره الكبير بمشاركة ابنتيه مريم وأميرة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، موضحًا أن قلبه كان يطير فرحًا وأنه شعر بأن الحدث تخطى حدود الجمال والعظمة خاصة مع روعة العرض والمكان العظيم الذي كان بطل المشهد الحقيقي، مؤكدًا أن الصورة كانت مكتملة بكل تفاصيلها خلال الحفل وأن مشاركة ابنتيه كانت بالنسبة لهما تجربة مختلفة تمامًا عن أي عمل قدمتاه من قبل رغم قصرها على المسرح إلا أن ردود الأفعال التي تلقتها العائلة كانت قوية جدًا وإيجابية للغاية.

وأضاف أبوزهرة، خلال تصريحاته لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc أن الاستعداد لمثل هذا الحدث لم يكن وليد لحظة بل هو نتاج سنوات طويلة من التدريب والانضباط والجدية منذ أن كانت ابنتاه في سن الرابعة والخامسة، موضحًا أن أسلوب حياتهما ودراستهما ونظامهما الصارم في العمل والأكل والنوم كلها أمور أسهمت في تكوين شخصيتهما الفنية، مؤكدًا أن الأداء أمام جمهور كبير يتطلب ثقة عالية بالنفس وهي مهارة اكتسبتاها على مدار سنوات طويلة من الممارسة والتدريب والثقافة والقراءة.

اهتمامها بكل التفاصيل الدقيقة

وأوضح أن الحدث لم يكن عاديًا لأنهما رغم خبرتهما في العزف داخل دار الأوبرا في مصر وخارجها إلا أن الأداء أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي وضيوف العالم في لحظة يشاهدها الملايين كان له رهبة خاصة، مشيرًا إلى أنه رغم القلق الطبيعي كان يشعر بثقة كبيرة في قدراتهما وإيمانه بأنهما على قدر المسئولية وأنهما تهتمان بكل التفاصيل الدقيقة سواء في اختيار الملابس أو في حركة القوس أثناء العزف بما يعكس احترافهما الحقيقي.