كثفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من حملات المتابعة الميدانية داخل المدارس خلال الأسابيع الأخيرة، لرصد نسب الغياب بين الطلاب والتأكد من الالتزام الكامل بالحضور اليومي، تنفيذًا لخطة الوزارة التي تهدف إلى ترسيخ الانضباط ومواجهة ظاهرة التسرب الدراسي.
أوضحت الوزارة أن متابعة الغياب لا تقتصر على مرحلة بعينها، بل تشمل جميع المراحل التعليمية، ويتم تسجيل الغياب في دفاتر وسجلات إلكترونية يتم رفعها يوميًا إلى قواعد بيانات الوزارة.
كما يتم مقارنة نسب الغياب على مستوى المدارس والمحافظات لاتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه المتجاوزين.
وأكدت الوزارة في منشورات رسمية لها عن الغياب تم توزيعها على المديريات التعليمية على مستوى جمهورية مصر العربية أن الطلاب الذين يتعدون نسبة الغياب المسموح بها قانونًا سيتم اتخاذ إجراءات تصاعدية ضدهم تبدأ بالإنذار، ثم استدعاء ولي الأمر، وفي حال استمرار الغياب بدون عذر يتم حرمان الطالب من دخول الامتحان أو اعتباره راسبًا في العام الدراسي طبقًا للوائح.
كما شددت الوزارة على ضرورة قيام مديري المدارس بتوثيق أسباب الغياب بدقة، والتفرقة بين الغياب المبرر وغير المبرر، لضمان العدالة في تطبيق القواعد.
من جانبه، أوضح مصذر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برئاسة محمد عبد اللطيف أن الهدف من الإجراءات ليس العقاب في حد ذاته، بل إعادة الانضباط داخل المدارس إنذارات وفصل مؤقت.. «التعليم» تواجه الغياب المدرسي بإجراءات رادعةوتشجيع الطلاب على الالتزام، مؤكدين أن الحضور اليومي هو السبيل الحقيقي لفهم المناهج المطورة وتحقيق نواتج التعلم المستهدفة.
وفي إطار المتابعة، وجهت الوزارة المديريات التعليمية بتفعيل دور الإخصائيين الاجتماعيين في متابعة حالات الغياب المتكررة، وتقديم الدعم اللازم للطلاب المعرضين للتسرب الدراسي، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع أولياء الأمور لتوعيتهم بخطورة الغياب على مستقبل أبنائهم.
0 تعليق