بعد تغيير الساعة.. مواقيت الصلاة الجديدة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت الحكومة المصرية بدء تطبيق التوقيت الشتوي اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، بعد تأخير الساعة 60 دقيقة رسميًا، ليصبح التوقيت المحلي متأخرًا عن التوقيت الصيفي السابق. 

ويأتي هذا التغيير بعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي الذي استمر منذ نهاية أبريل الماضي، كجزء من السياسة الحكومية الرامية إلى تنظيم أنشطة المواطنين ومواعيد العمل بما يتناسب مع فصول السنة المختلفة.

أثر التوقيت الشتوي على مواعيد الصلاة


تأثير التوقيت الشتوي لا يقتصر على مواعيد العمل والأنشطة اليومية فقط، بل يمتد ليشمل مواعيد الصلاة في مصر، حيث تم تعديل أوقات الأذان لتتوافق مع التوقيت الجديد بعد تأخير الساعة ساعة كاملة. ويأتي هذا التعديل ضمن استراتيجية الدولة لتعظيم الاستفادة من ضوء النهار خلال فصل الشتاء، ما يسهم أيضًا في ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية.

 

مواعيد الصلوات الجديدة بعد التوقيت الشتوي


مع بدء التوقيت الشتوي، إليك مواعيد الصلاة الجديدة في القاهرة:

أذان الفجر: الساعة 4:40 صباحًا.

أذان الظهر: الساعة 11:39 صباحًا.

أذان العصر: الساعة 2:46 مساءً.

أذان المغرب: الساعة 5:09 مساءً.

أذان العشاء: الساعة 6:27 مساءً.

يجب على المواطنين متابعة هذه المواعيد بدقة، خصوصًا في ظل اختلاف توقيت الصلاة عن السابق بساعة كاملة، لتجنب أي ارتباك في أداء الفرائض اليو


لتجنب أي مشاكل في المواعيد اليومية أو التطبيقات الرقمية، يمكن ضبط التوقيت الشتوي على الهواتف والأجهزة الإلكترونية بسهولة:

التأكد من تفعيل خيار تعيين الوقت تلقائيًا في إعدادات الهاتف أو الجهاز.

في حال لم يتم تحديث الساعة تلقائيًا، يمكن ضبط الوقت يدويًا لتأخير الساعة ساعة واحدة عن التوقيت الصيفي.

يُنصح دائمًا بالمراجعة الدقيقة بعد ضبط الساعة، خاصة لتحديثات التطبيقات والمواعيد في الهواتف الذكية، لضمان الالتزام بالتوقيت الجديد.

أسباب تطبيق التوقيت الشتوي


تطبيق التوقيت الشتوي في مصر يهدف إلى عدة أهداف مهمة:

ترشيد استهلاك الكهرباء: من خلال الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي خلال أيام الشتاء.

تحسين تنظيم الحياة اليومية: بما يتناسب مع طبيعة فصل الشتاء ومواعيد شروق وغروب الشمس.

تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية: مما يساهم في تقليل استهلاك الطاقة وخفض الأعباء على الشبكة الكهربائية.

ويعد هذا التغيير جزءًا من الجهود الحكومية المستمرة لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية وتحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق