وجّه الدكتور طارق علي، القائم بعمل رئيس جامعة بني سويف، عمداء الكليات والمعاهد، بضرورة بدء جميع المحاضرات يوم الأحد المقبل، بالإشارة إلى حدث افتتاح المتحف المصري الكبير، باعتباره أحد أبرز المشروعات القومية والثقافية في تاريخ مصر الحديث وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي الثقافي والانتماء الوطني بين طلابها.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن افتتاح المتحف يُعد لحظة فارقة تُجسد عراقة الحضارة المصرية، وتعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة للحفاظ على تراثها وتقديمه للعالم بصورة تليق بمكانة مصر التاريخية والحضارية.
دمج القضايا الوطنية والثقافية في العملية التعليمية
كما شدد رئيس الجامعة على أهمية دمج القضايا الوطنية والثقافية في العملية التعليمية، لما لها من دور في بناء وعي طلابي مستنير يعزز روح الانتماء والاعتزاز بالهوية المصرية.
ودعا الدكتور طارق علي أعضاء هيئة التدريس إلى تخصيص جزء من المحاضرات للحديث عن المتحف الكبير، ومكانته العالمية، ومحتوياته الأثرية الفريدة، ودوره في دعم السياحة والثقافة، بما يسهم في ترسيخ قيم الفخر بالحضارة المصرية في نفوس الطلاب.
وفي السياق ذاته، وجّه رئيس الجامعة بتنظيم زيارات ميدانية لوفود من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى المتحف المصري الكبير؛ بهدف إتاحة الفرصة للتفاعل المباشر مع هذا الصرح الحضاري، وتعزيز المعرفة التاريخية والثقافية من خلال التجربة العملية، بما يدعم أهداف الجامعة في بناء شخصية طلابية متكاملة لديها الوعي الثقافي والتاريخي ومرتبطة بتراثها الوطني.
وأشاد مجلس جامعة بني سويف بالدور الرائد الذي لعبته القيادة السياسية في إنجاح مؤتمر شرم الشيخ، الذي جسّد رؤية استراتيجية واضحة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث تعد هذه القمة محطة تاريخية فارقة في مسار تسوية النزاع، وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وجاءت هذه القمة بمبادرة مصرية أمريكية، وشهدت توقيع وثيقة وقف إطلاق النار، ما يعكس قوة الإرادة السياسيه المصرية وحرصها على انهاء دوامة العنف وإطلاق مسار إعادة الإعمار وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أكثر استقرارًا.








0 تعليق