غادر الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، صباح اليوم الخميس إلى مصر في زيارة عمل تستغرق خمسة أيام بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار جولة جديدة من التعاون بين أسمرة والقاهرة في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة في البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وفقًا لما أورده موقع أديس ستاندرد الإثيوبي.
مباحثات لتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي
صرح وزير الإعلام، يماني ج. مسكل، بأن الزعيمين سيجريان محادثات تتناول تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المتوقع أيضًا أن يحضر الرئيس أسياس والوفد المرافق له افتتاح المتحف المصري الكبير الجديد يوم السبت الأول من نوفمبر.
ويضم الوفد الإريتري وزير الخارجية عثمان صالح.
زيارة جديدة ضمن مسار دبلوماسي متنامي
تأتي هذه الزيارة في أعقاب سلسلة من الزيارات الدبلوماسية بين البلدين هذا العام. ففي مارس، التقى وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، بالرئيس أسياس في أسمرة لنقل رسالة من الرئيس السيسي، تركز على توطيد العلاقات ودفع آلية التنسيق الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال.
ويهدف هذا الإطار، الذي أُطلق لأول مرة في القاهرة في يناير، إلى تنسيق المواقف بشأن الأمن الإقليمي، لا سيما في البحر الأحمر وليبيا ومنطقة الساحل.
وقد أعربت مصر مرارًا وتكرارًا عن معارضتها لتدخل "الدول غير الساحلية" في إدارة البحر الأحمر.
وبحسب أديس ستاندرد، تؤكد زيارة الرئيس إسياس للقاهرة، بالتزامن مع خطاب آبي المتجدد بشأن البحر الأحمر، على تنامي التفاعل الدبلوماسي بين دول البحر الأحمر، في ظل استمرار إثيوبيا في وضع الوصول إلى طرق التجارة البحرية في صميم أجندتها الوطنية.











0 تعليق