أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل السعيد سعيود، حرص رئيس الجمهورية الدائم على المتابعة الدقيقة للشؤون المحلية وترسيخ ثقافة النجاعة في التسيير العمومي. وسعيه المستمر إلى تجديد الفعل التنموي بما يضمن خدمة مثلى للمواطن.
وأشار وزير الداخلية خلال كلمته بمناسبة إشرافه على تنصيب علي مولاي على رأس ولاية بني عباس، إلى المؤهلات الواعدة لبني عباس، التي تقطع أشواطا هاما في مسارها التنموي. بعد ترقيتها من قبل رئيس الجمهورية إلى مصف الولاية الكاملة الصلاحيات. حيث عرفت دفعة نوعية في مسارها التنموي والإداري، تجسّدت من خلال إنجاز العديد من المشاريع في مختلف القطاعات الحيوية. على غرار البنى التحتية، السكن، التعليم، الصحة، الفلاحة، والطاقة.
وأضاف سعيود، أن الدولة عازمة على مواصلة الجهد بالعمل على التحسين من الإطار المعيشي للمواطن و إرساء مبادئ التوازن بين الأقاليم والإنصاف التنموي. بما يكرّس ولاية بني عباس كقطب اقتصادي وسياحي واعد في الجنوب الغربي للبلاد. و ذلك من خلال مقاربة جديدة تعتمد على العمل الميداني المستمر، والإصغاء لانشغالات المواطنين.
كما استعراض العناية الخاصة التي توليها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل لولاية بني عباس باعتبارها من الولايات الجديدة التي تشهد مرحلة تثبيت هياكلها الإدارية والتنظيمية. وذلك من خلال تدعيمها بالموارد التقنية والبشرية والمالية اللازمة. بما يضمن لها القدرة الكاملة على ممارسة صلاحياتها بفعالية وكفاءة.
وأكد وزير الداخلية في ذات السياق، على أهمية العمل التنسيقي والتكاملي بين المسؤولين المحليين ومنتخبي الشعب. على المستويين الوطني والمحلي، بما يضمن انسجام الرؤى وتكامل الجهود، ويُكرّس روح المسؤولية الجماعية في خدمة المواطن.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور










0 تعليق