قال الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة إن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثًا مهمًا جدًا وحدثًا ثقافيًا هامًا في العالم كله، موضحًا أنه حدث طال انتظاره.
وأشار بدران، خلال حواره ببرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، إلى أن الدعاية التي قامت بها الدولة المصرية للمتحف والجهود المبذولة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، ثم إخراج فكرة الدعوة بالهيئة التي ظهرت بها والتي وجهت لشخصيات عالمية من قادة وأمراء ورؤساء وملوك وحكام، كل ذلك أعطى الحدث زخمًا كبيرًا وجعله في بؤرة الاهتمام العالمي.
وأضاف بدران، أن هذا الزخم الإعلامي والثقافي لم يقتصر على مصر فقط، بل امتد إلى الصحف والمواقع السياحية والأثرية والمؤثرين حول العالم، مشيرًا إلى أن مصر سبق وأن نظمت فعاليتين عالميتين لافتتين تمثلتا في موكب المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، وافتتاح طريق الكباش، واللتين أبهرتا العالم كله.
وأشار إلى أن سفراء الدول الأجنبية في مصر أعربوا على صفحاتهم الشخصية عن فخرهم واعتزازهم بهذين الحدثين، وهو ما يتكرر الآن مع المتحف المصري الكبير الذي وصفته مجلات ومواقع عالمية مثل "ناشيونال جيوغرافيك" و"الجارديان" بأنه أعظم وأكبر متحف في العالم، فيما وصفه البنك الدولي بأنه أهم حدث ثقافي في القرن الحادي والعشرين، كما حصل المتحف على جائزة "فيرسي" لأجمل المتاحف عالميًا، وهو ما يعكس التصنيف الكبير الذي ناله من الجهات الرسمية والإعلامية الدولية.
المتحف المصري الكبير سيكون سببًا رئيسيًا في تنشيط السياحة وزيادة الإقبال السياحي
وتابع، أن المتحف المصري الكبير سيكون سببًا رئيسيًا في تنشيط السياحة وزيادة الإقبال السياحي، مؤكدًا أن مصر تسعى لتحقيق خطتها للوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا ضمن خطة مصر 2030، موضحًا أن المتحف بني ليستوعب ما بين عشرة إلى خمسة عشر ألف زائر يوميًا، أي ما بين خمسة إلى ثمانية ملايين زائر سنويًا، وهو رقم ضخم لمتحف واحد على مستوى العالم.
















0 تعليق