باحث سياسي يكشف تفاصيل حادثة الإرهاب التي تورط فيها أنس حبيب وشقيقه ببروكسل

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 28/أكتوبر/2025 - 11:39 م 10/28/2025 11:39:58 PM

أنس حبيب
أنس حبيب

قال الإعلامي والباحث السياسي حسام الغمري إن حادثة الإرهاب التي تورط فيها أنس حبيب وشقيقه لا تقتصر على الإرهاب المادي فقط، بل تشمل الإرهاب المعنوي أيضًا، مشيرًا إلى أن هذه الحادثة تطرح مجموعة من الأسئلة المهمة التي لا يمكن الهروب منها، مؤكدًا أن تلك الأسئلة تكشف وجود تنظيم يدير المشهد.

وأضاف الغمري، خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية “الحياة” أن التساؤلات تبدأ بكيفية علم أنس بموعد الزيارة الرئاسية، وكيف عرف موقع الفندق الذي يقيم فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذه المعلومات ليست متاحة للعامة، خاصة أن الفندق يقع في منطقة راقية وتخضع لترتيبات أمنية معقدة، كما أن تكاليف الإقامة فيها باهظة، وهو ما يثير تساؤلات حول التمويل، موضحًا أن حجز أنس لغرفة تطل على الفندق الذي يقيم فيه الرئيس مباشرة يدل على وجود جهات تدير وتنسق هذه التحركات.

وأشار إلى أن النيابة في بروكسل ستصدر بيانات توضح تفاصيل الحادث، معربًا عن اعتقاده بأن الشريك الأوروبي سيؤكد التزامه بالقيم التي يعلنها، موضحًا أن علاقة مصر بأوروبا تمتد لآلاف السنين، وأن مصر كانت دائمًا العنصر الثابت في هذه العلاقة بينما انتقل مركز الثقل الأوروبي بين أثينا وروما وبيزنطة وألمانيا وباريس ولندن، بينما بدأت علاقة جماعة الإخوان الإرهابية بأوروبا منذ خمسينيات القرن الماضي عبر سعيد رمضان صهر حسن البنا مؤسس الجماعة في مصر.

الإخوان أسسوا في بروكسل ما يعرف بـ"اتحاد المنظمات الإسلامية"

وتابع، أن الإخوان أسسوا في بروكسل ما يعرف بـ"اتحاد المنظمات الإسلامية" وهو في الحقيقة اتحاد للمنظمات الإخوانية التي تعمل تحت غطاء ديني، واتخذت من بروكسل مقرًا لها لتقليد الاتحاد الأوروبي في الشعار والتنظيم، مضيفًا أنهم أسسوا أيضًا المنتدى الإسلامي الأوروبي وجمعية المسلمين في بريطانيا وهي من أقدم الكيانات التابعة للجماعة، وكان هدفهم اختراق الجاليات المسلمة في أوروبا والتأثير عليها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق