أعلنت وزارة الثقافة والإعلام والسياحة في السودان، اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، عن علمها بوجود حملة إلكترونية مبرمجة تديرها غرف خارجية وجهات مأجورة تستهدف تشويه صورة الوزارة والإساءة إلى أنشطتها.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي، أن هذه الحملات المدفوعة فارغة المحتوى وتهدف إلى تمرير أجندات خارجية وإثارة الفوضى، مشيرة إلى أن الجهات المنفذة لها هي مكابرون ومأجورون ومرتزقة.
وأوضح البيان، أن الوزارة قد أصدرت خمس بيانات متتالية لتنوير الرأي العام حول التطورات في الفاشر، إلى جانب مشاركة وزير الثقافة والإعلام والسياحة في برامج تلفزيونية وتنظيم مؤتمر صحفي عبر وكالة السودان للأنباء (سونا) للجنة الوطنية لفك الحصار عن مدينة الفاشر. وأضافت الوزارة أن أعمالها الإعلامية تتصل بنقل المعلومات والأحداث، وليس بإصدار بيانات حول الأنشطة العسكرية أو الميدانية.
وأكدت الوزارة أنها أقوى من أي محاولات إلكترونية أو ضغوط خارجية، وأنها ستواصل تفكيك الأجندات الخارجية والمرتزقة والعملاء، مؤكدة التزامها بالصلاحيات التي حددتها الحكومة وإصدار البيانات وفق المصلحة العليا للدولة والظروف الأمنية.
وذكرت أن بياناتها هي اجتهادات إعلامية ضمن مهامها التخصصية لنقل المعلومات والوقائع، بما يعكس الدور الإعلامي والصحفي المتعارف عليه عالميًا.
وتشهد الساحة الإعلامية في السودان تصاعدًا للحملات الإلكترونية الموجهة، التي غالبًا ما تنفذها غرف خارجية وجهات مأجورة تستهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة ونقل معلومات مضللة للرأي العام. وتأتي هذه الحملات في وقت حساس، تتصاعد فيه الأحداث في مدينة الفاشر والمناطق المتأثرة بالنزاع، حيث تعمل الدولة على توثيق الأحداث وتقديم المعلومات الدقيقة للمتابعين محليًا ودوليًا.
وتُركز وزارة الثقافة والإعلام والسياحة على دورها الأساسي في نقل المعلومات والأحداث، بعيدًا عن أي تدخل في الأنشطة العسكرية أو الميدانية، بما يتوافق مع المعايير الصحفية والإعلامية العالمية.
كما تهدف الوزارة من خلال بياناتها وبيانات الجهات المختصة إلى تنوير الرأي العام السوداني وتوضيح الحقائق، مع تعزيز وعي المجتمع حول التطورات الجارية وحماية المعلومات من محاولات التضليل.















0 تعليق