قال المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرازين، إن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمثل حاليًا الإطار المطروح لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها تركز على وقف إطلاق النار وإعادة الحياة إلى القطاع المدمر بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وأوضح حرازين في تصريحات، لـ"الدستور"، أن طبيعة العلاقة بين واشنطن وتل أبيب تتيح للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ممارسة ضغوط حقيقية على حكومة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لفرض تنفيذ الاتفاق، داعيًا إلى استغلال هذه الفرصة السياسية في ظل ما وصفه بـ"رغبة الإدارة الأمريكية في إنهاء العدوان".
مخرجات قمة شرم الشيخ الأخيرة "الحل الأمثل" لإنهاء الأزمة
وأضاف أن مخرجات قمة شرم الشيخ الأخيرة تمثل "الحل الأمثل" لإنهاء الأزمة، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام بما تم التوقيع عليه وتنفيذ بنود الخطة دون تأخير، نظرًا لما يعانيه سكان القطاع من دمار واسع.
وأشار إلى أن أكثر من 85% من منازل غزة دُمّرت بالكامل، ما جعل نحو 1.7 مليون مواطن مشردين بلا مأوى أو حماية من حر الصيف وبرد الشتاء.
وأكد حرازين أن الأولوية الآن هي لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وبدء تنفيذ خطة الإنعاش المبكر التي أعلنتها مصر، وتشمل إقامة مراكز إيواء للنازحين وتوفير احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
مخاوف من اليمين الإسرائيلي
وحذر من محاولات أطراف داخل اليمين الإسرائيلي الدفع نحو استئناف القتال، مشددًا على أهمية أن تواصل حركة حماس دعم الجهود المصرية والالتزام بمسار التهدئة حتى لا يجد الاحتلال ذرائع جديدة لاستمرار الحرب.




