حزب المؤتمر: المتحف المصري الكبير يُحدث نقلة نوعية في اقتصاد الشباب الاستثمار بمصر

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد هيثم أمان، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، أن المتحف المصري الكبير يمثل نقلة استراتيجية في سياسة التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة المصرية، وأثره سيمتد ليشمل مختلف القطاعات الحيوية، مع التركيز على تمكين الشباب وتعزيز بيئة الاستثمار.

تمكين الشباب وخلق فرص عمل مستدامة بفتح آلاف الوظائف المباشرة

وأوضح "أمان" في بيان صحفي، أن المتحف المصري الكبير سيسهم في تحقيق نقلة نوعية على صعيدين رئيسيين منها تمكين الشباب وخلق فرص عمل مستدامة بفتح آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة للشباب في مجالات الإدارة، والإرشاد السياحي، والتسويق الرقمي، والأمن، والخدمات اللوجستية وخلق فرص تدريبية وتأهيلية للشباب في مجالات إدارة المتاحف والترميم والحرف التراثية ودفع عجلة ريادة الأعمال من خلال مشروعات الخدمات السياحية المرتبطة بالمنطقة المحيطة بالمتحف.

 إعادة موضع مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية

ولفت أمان إلى أنه سيعمل أيضا على  تحفيز بيئة الاستثمار والتنمية الاقتصادية بجذب استثمارات محلية ودولية في القطاعات السياحية المرتبطة (الفنادق، المطاعم، المراكز التجارية) وتنشيط الصناعات المغذية للسياحة وخاصة الحرف اليدوية والتراثية وزيادة العائد من العملة الصعبة ورفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج القومي.

كما استعرض المهندس هيثم أمان، الآثار الإيجابية للمتحف على مصر والعالم حيث إعادة موضع مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية وتنويع وتطوير المنتج السياحي المصري وتحقيق الاستفادة القصوى من الكنوز الأثرية التي تروي حضارة  الـ 7آلاف سنة وتعزيز الفخر الوطني والانتماء لدى الشباب المصري مع إثراء الحركة الثقافية العالمية بعرض حضارة مصرية فريدة وتقديم نموذج رائد في العمارة المتاحفية الحديثة، وتعزيز التبادل الثقافي والحوار الحضاري وجعل مصر منصة عالمية للبحوث الأثرية والدراسات التاريخية.

المتحف المصري الكبير

ووجه "أمان"، الدعوة للشباب المصري للاستفادة من الفرص غير المسبوقة التي يوفرها هذا المشروع القومي العملاق، مؤكداً أن المتحف يمثل إرثاً حضارياً للأجيال القادمة، وأداة فعّالة لتحقيق التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق