ليلة الحنة تتحول إلى عملية إنقاذ.. إحباط زواج طفلة من أربعيني بقنا!

ليلة الحنة تتحول إلى عملية إنقاذ.. إحباط زواج طفلة من أربعيني بقنا!
ليلة
      الحنة
      تتحول
      إلى
      عملية
      إنقاذ..
      إحباط
      زواج
      طفلة
      من
      أربعيني
      بقنا!

في واقعة جديدة تسلط الضوء على خطورة زواج طفلة من القاصرات في بعض القرى، نجحت وحدة حماية الطفل بمحافظة قنا في إحباط زواج طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا، كانت تستعد لزواج طفلة ودخول القفص الذهبي في ليلة الحنة بقرية الدير التابعة لمركز فرشوط، وذلك بعد تلقي بلاغ عاجل من خط نجدة الطفل حول نية أسرتها إتمام زفافها.
التحرك السريع من قبل الأجهزة المعنية أنقذ الطفلة من مصير مجهول، في واقعة كانت ستشكل انتهاكًا صارخًا للقانون ولحقوق الطفولة.

تفاصيل الواقعة ومحاولة التستر على الجريمة


 نجح الفريق الفرعي بالوحدة في مركز فرشوط في التدخل فور ورود البلاغ، ليكتشف أن الطفلة كانت على وشك الزواج من رجل يبلغ من العمر 39 عامًا، متزوج بالفعل ولديه خمسة أبناء.
وأكدت سميحة أن التحقيقات الأولية كشفت أن الأسرة كانت تخطط لإتمام مراسم الزفاف رغم علمها بأن الزواج غير قانوني، وأنهم حاولوا التستر على الأمر بحجة “الخطوبة”، إلا أن التحريات أثبتت نية الطرفين توثيق الزواج بعد فترة قصيرة.

القانون يحسم الموقف ويمنع استغلال القاصرات


وأوضحت مدير وحدة حماية الطفل أن هذه الواقعة تعد مخالفة صريحة لقانون الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996 وتعديلاته، والذي ينص بوضوح على منع زواج الفتيات قبل بلوغ 18 عامًا، معتبرًا أي محاولة لتزويج قاصر نوعًا من العنف الأسري والاستغلال الذي يعاقب عليه القانون.
وأضافت أن الدولة تتعامل مع هذه الحالات بجدية بالغة، من خلال التنسيق بين المجلس القومي للطفولة والأمومة، ووزارة الداخلية، والنيابة العامة، لضمان حماية حقوق الأطفال ومنع أي انتهاكات بحقهم.

دور التوعية المجتمعية في مواجهة الظاهرة


وأكدت سميحة سعد أن مثل هذه الوقائع تعكس الحاجة المستمرة إلى رفع الوعي المجتمعي بخطورة تزويج القاصرات، لما يسببه من أضرار جسدية ونفسية واجتماعية جسيمة للفتيات، موضحة أن وحدة الحماية تواصل تنظيم ندوات وبرامج توعية للأهالي في القرى والمناطق الريفية، لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الزواج المبكر، وإبراز خطورته على مستقبل الطفلة والأسرة والمجتمع بأكمله.
كما شددت على ضرورة تعاون الأهالي مع الجهات الرسمية في الإبلاغ عن أي حالات مشابهة، حفاظًا على حق كل فتاة في التعليم والحياة الكريمة بعيدًا عن القهر والاستغلال.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أمين الفتوى بـ"الإفتاء" يوضح حكم عمل المرأة للميكرو بليدنج
التالى المفتي يجتمع بمدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش