بعد مقتل سيف وجنى.. تصدر جريمة "اللبيني فيصل" تريند مواقع التواصل

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اللبيني فيصل.. تصدر حادث مقتل سيف وجنى على يد عشيق والدتهما، المعروف إعلاميًا بـ اللبيني فيصل، قوائم التريند على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن أثارت الجريمة المروعة صدمة واسعة بين رواد المنصات الإلكترونية والجمهور.

وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهم، مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، استدرج الأم وأطفالها الثلاثة إلى شقته بموجب علاقة سابقة بينها وبينه، قبل أن يقدم لهم مواد سامة أدت إلى وفاة الأم وأطفالها، في جريمة مروعة.

وأوضحت التحريات أن الطفل الأصغر من بين الضحايا، البالغ 6 سنوات، رفض تناول المادة السامة، فتم التخلص منه بطريقة مروعة في مجرى مائي "ترعة المريوطية"، بينما توفي شقيقيه الآخران بعد نقلهما بتوك توك بواسطة سائق لم يكن على علم بما يحدث إلى مدخل أحد العقارات.

الجريمة التي أطلق عليها نشطاء مواقع التواصل اسم "اللبيني فيصل"، أثارت موجة من الغضب على منصات السوشيال ميديا، حيث تصدر هاشتاج "فيصل" و"مقتل سيف وجنى" الترند المصري، فيما طالب المستخدمون بمحاسبة الجاني بأقصى العقوبات القانونية.

من جهتها النيابة العامة بالجيزة تواصل تحقيقاتها الموسعة في الحادث المأساوي، مع استدعاء جميع الشهود ومراجعة كاميرات المراقبة في محيط العقار والمناطق التي تردد عليها المتهم والضحايا، بالإضافة إلى عرض المتهم على الطب الشرعي لاستكمال الإجراءات القانونية والتحقيقية.

حتى الآن، لا يزال الرأي العام يتابع عن كثب تطورات القضية المروعة، التي أصبحت حديث السوشيال ميديا وموضوع نقاش بين مستخدمي المنصات الرقمية تحت هاشتاجات "فيصل" و"اللبيني فيصل" و"مقتل سيف وجنى".

عقوبة الإعدام تلاحق المتهم في جريمة اللبيني فيصل


وفقًا لخبراء القانون، فإن المتهم يواجه اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وهي من الجرائم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقًا، بحسب نص المادة 230 و231 من قانون العقوبات المصري، التي تنص على أن “كل من قتل نفسًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك يعاقب بالإعدام”.

اتهامات متعددة تواجه الجاني

التحقيقات كشفت أن المتهم لم يكتفِ بقتل الأم باستخدام مادة سامة، بل أعاد استخدام نفس المادة لإنهاء حياة أطفالها الثلاثة، بعد أن قرر التخلص منهم جميعًا لإخفاء جريمته الأولى.

ويُضاف إلى تهمة القتل العمد، اتهامات أخرى تتعلق بـ:

إخفاء معالم الجريمة.
التخلص من جثمان أحد الأطفال بإلقائه في مجرى مائي.
استخدام مواد سامة دون ترخيص وبطريقة تهدد الحياة العامة.

وتشير الوقائع إلى أن هذه الاتهامات مجتمعة قد تجعل الحكم المتوقع هو الإعدام أو السجن المؤبد المشدد في حال وجود أي ظرف تخفيفي، خاصة وأن الجريمة ارتُكبت بدافع الانتقام وبطريقة منظمة.

رأي قانوني

يقول أحد المحامين بالنقض، إن ما فعله المتهم في قضية فيصل يدخل في نطاق "القتل العمد مع سبق الإصرار"، لكونه خطط للجريمة مسبقًا، وحضّر المادة السامة قبل التنفيذ، ما يجعل عقوبة الإعدام هي الأقرب.

كما أشار إلى أن اعتراف المتهم الكامل أمام جهات التحقيق، وتفاصيل الجريمة التي رواها بنفسه، تعزز من موقف النيابة في طلب توقيع أقصى العقوبة القانونية عليه.

ردود فعل المواطنين

جريمة مقتل سيف وجنى في اللبيني فيصل لا تزال تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات من المواطنين بضرورة الإسراع في المحاكمة وتوقيع أقصى العقوبة على الجاني، باعتبارها واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها المجتمع المصري في السنوات الأخيرة.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق