شارك الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي فى احتفالية منطقة وعظ أسيوط؛ لتكريم الشيخ سيد عبدالعزيز مدير الدعوة وأمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، بمناسبة بلوغه سن القانونية للمعاش بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإخلاص في خدمة الدعوة الإسلامية والفكر الأزهري الوسطي، ونشر ثقافة المودة والرحمة ولم شمل الأسر، والمساهمة الفاعلة في إنهاء النزاعات والخلافات بمحافظة أسيوط.
بدأت فعاليات الاحتفال بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم، أعقبها كلمات ترحيبية لأعضاء المنصة الكريمة، عبروا خلالها عن خالص تقديرهم لما قدمه فضيلة الشيخ سيد عبد العزيز من جهود مخلصة في ميدان الدعوة ونشر قيم المحبة والتسامح والمودة، مؤكدين أن ما قدمه من مبادرات للم الشمل وإنهاء الخصومات الثأرية يمثل نموذجا يحتذى به في العمل الدعوي والمجتمعي.
ونقل الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي تحيات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر للسادة الحضور، معربًا عن بالغ سعادته بمشاركته في هذا التكريم الذي يعكس روح الوفاء والتقدير لرموز الدعوة والعلم والعطاء، مؤكدا أن تكريم العلماء الأجلاء هو تكريم للعلم ولرسالة الأزهر الشريف التي تحمل راية الوسطية والاعتدال في الفكر والدعوة.
واختتم كلمته موجهًا التحية للشيخ سيد عبدالعزيز على ما قدمه من جهد وعطاء مخلص طوال مسيرته، داعيًا الله تعالى أن يبارك له في عمره وعلمه، وأن يجعله قدوة لغيره من الدعاة والعلماء العاملين في خدمة الدعوة والمجتمع.
وفي ختام الحفل، تم تقديم درع التكريم للشيخ سيد عبد العزيز تقديرًا لمسيرته الدعوية المشرفة، سائلين الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء، وأن يبارك له في عمره وعلمه، وأن يجعل ما قدّمه في موازين حسناته.
جاء ذلك في أجواء يسودها الوفاء والمحبة والتقدير، وبحضور نخبة من قيادات الأزهر الشريف ومؤسسة بيت العائلة المصرية، على رأسهم: الدكتور صلاح ناجي مدير عام إدارة التوجيه بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور مرتجي عبدالرؤوف مدير عام منطقة وعظ أسيوط ورئيس لجنة الفتوى، إلى جانب عدد كبير من السادة الموجهين والوعاظ والواعظات بالمنطقة.











0 تعليق