استعرضت قناة "الوثائقية" قصة بناء المتحف المصري الكبير، الصرح الثقافي العالمي الذي يُعد أكبر متحف للحضارة المصرية القديمة، في فيلم وثائقي بعنوان "المتحف المصري الكبير".

ويعد مبنى المتحف الكبير إنجازًا رائعًا ويشكل سقفه نموذجًا لمدارس العمارة يتكون من 10 آلاف متر مربع من صفائح مدعومة بعوارض فولاذية ليقاوم أعنف الهزات الأرضية.

كما يرجع تعقيده إلى ميله الذي يتماشى مع قمة الأهرامات، ولإتمام عملية البناء ابتكر البناءون تقنية عصرية إنه "المسح ثلاثي الأبعاد" قبل البناء لكثافة الهيكل مع تفاصيل أنظمته.

وأشار الفيلم الوثائقي إلى أن تلك الطريقة الدقيقة في التخطيط والتأمين في مصر من قبل ما جعل المتحف ملاذًا آمنًا، حيث إنه المكان الأكثر أمانًا في البلاد.

كما أن هذا البناء الضخم فريد لسبب آخر فليست فيه زاوية قائمة واحدة أو خط موازِ، حيث بُني كله وفقًا لمنطق المثلثات ويذكر تصميمه بالأهرامات.