تقدّم أولياء أمور طلاب مدرسة الشمس الرسمية لغات التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية باستغاثة عاجلة إلى وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، بعد صدور إخطار مفاجئ صباح اليوم يقضي بإغلاق المدرسة بالكامل لإجراء أعمال ترميم ونقل الطلاب إلى مدارس أخرى، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الإعدادية، وذلك بعد مرور أول أيام الدراسة وإجراء أول الاختبارات.
وأوضح الأهالي أن طلاب رياض الأطفال حتى الصف الرابع سيتم نقلهم إلى مدرسة شجرة الدر، وهي بحسب وصفهم غير مؤهلة لاستقبال هذا العدد الكبير من الطلاب، كما أن سورها آيل للسقوط، ما يشكل خطرًا مباشرًا على حياة الأطفال.
أما طلاب الصف الخامس الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي، فسيتم نقلهم إلى مدرسة الطيبي بالمدبح بنظام الفترة المسائية، مما يضع الأسر في موقف صعب، خاصة أولئك الذين لديهم أكثر من طفل، ويضطرون للتنقل بين مدرستين في أوقات مختلفة، وهو ما يثقل كاهلهم ويؤثر على انتظام أعمالهم وحياتهم اليومية.
وأكد الأهالي أن قرار الترميم كان يجب أن يتم خلال الإجازة الصيفية، وليس بعد بداية العام الدراسي واستقرار الطلاب، مشيرين إلى تصريحات سابقة للوزير بأن أي أعمال ترميمية تتم أثناء الإجازة لضمان استمرارية العملية التعليمية وحماية الطلاب.
وأشار الأهالي إلى أن النقل المفاجئ للطلاب يُربك نفسياتهم ويؤثر على تحصيلهم الدراسي، فضلاً عن أن المدارس البديلة لا تتوافر بها المعايير التربوية المناسبة أو السعة الكافية لاستقبال الأعداد الكبيرة.
وطالب أولياء الأمور بما يلي:
إلغاء قرار نقل الطلاب فورًا.
تأجيل أعمال الترميم إلى الإجازة الصيفية كما هو متبع لضمان انتظام الدراسة.
الاستماع لممثلي أولياء الأمور واقتراح حلول بديلة تحفظ حق الطلاب في تعليم آمن ومستقر.
















0 تعليق